اكد حزب
البعث العربي
الاشتراكي في
العراق ان
التقرير الذي
قدمه مساعدا
الرئيس
الامريكي في
العراق
السفير كروكر
وقائد قوات
الاحتلال
بترايوس لم
يخرج عما
توقعه
الوطنيون
العراقيون
وكثير من
المراقبين
والسياسيين
في امريكا والعالم،
وان الهدف منه
التغطية علي
الانهيار
الكبير
المتسارع
للمشروع
الاحتلالي
الاستعماري
الامريكي في
العراق.
وقال
الدكتور ابو
محمد ممثل
البعث ان
الإدارة
والأجهزة
الأمريكية
الرسمية
والإعلامية أثارت
ضجة كبري طيلة
الاشهر
القليلة
الماضية صورت
فيها التقرير
وكأنه سيأتي
بحلول ورؤي
وتصورات
جديدة غير متوقعة.
وحاولت
هذه الأجهزة
خداع الرأي
العام الامريكي
اولا ثم الرأي
العام
العالمي
الرافضين لسياسة
ادارة بوش
الفاشية
سياسة الحرب
والعدوان
والاحتلال،
بان كروكر وبترايوس
سيقدمان رؤية
مستقلة
وتقييما دقيقا
وتحليلا
علميا للوضع
في العراق
وللخيارات
الممكنة
والنافعة
للولايات
المتحدة، وكأنهما
ليسا موظفين
في ادارة
الرئيس
الامريكي ومن
صميم واجبهما
تجميل الوجه
القبيح الصديء
لسياسة
واستراتيجية
سيدهما الذي
عينهما في
منصبي الحاكمين
المدني
والعسكري
الامريكيين
في العراق.
واضاف
ممثل البعث:
ان كروكر
وبترايوس
انهالا علي
مسامع وانظار
اعضاء
الكونغرس
والشعب الامريكي،
كما كان
متوقعا،
بتفاصيل
مطولة وبيانات
وارقام
وجداول
وخرائط مملة
لا يدرك مغزاها
اغلبهم. وراحا
في مظهر نفاقي
امريكي يحذران
من اعمال
تنظيم
القاعدة
والمليشيات
الموالية
لايران ومن
دور ايران
التخريبي في
العراق. فهل
يتصور هذان
الموظفان
التابعان
لادارة بوش
ومن لقنهما في
اجهزته
التضليلية ان
العراقيين
والعرب
واوساط كثيرة
في امريكا
واوروبا
والعالم يمكن
ان ينسوا ان
المليشيات
التي يتولي
زعماؤها
مناصب كبيرة
في مفاصل
الادارات والاجهزة
الامنية
الحكومية
التي شكلتها
ادارة
الاحتلال
الامريكية قد
تشكلت بعد
الاحتلال
وبعلم
وموافقة
ادارته
السياسية،
وانها بدأت
حملاتها
الاجرامية
الفاشية لخطف
واعتقال
وتعذيب وقتل
وتشريد
واغتيال مئات
الالوف من
العراقيين
بعلم وتحت سمع
وبصر قواته
ومخابراته ان
لم يكن
بموافقتها؟
وهل يتصوران
هما وسادتهما
ان الرأي
العام يمكن ان
يغفل حقيقة ان
العراق لم يكن
فيه وجود
لتنظيم
القاعدة قبل
الاحتلال،
وان الاحتلال
هو الذي فتح
حدود العراق
لتسهيل دخول
القاعدة الي
العراق بحجة
سحب الارهابيين
الي العراق
ومقاتلتهم في
داخله بدلا من
مقاتلتهم في
الارض
الامريكية
حسب العديد من
التصريحات
الرسمية
الامريكية؟
واخيرا هل يتصوران
ان الرأي
العام يمكن ان
يغفل حقيقة انه
لم يكن لإيران
نفوذ يذكر في
العراق قبل
الغزو
والاحتلال،
وان ادارة
الاحتلال
الامريكية هي
التي فتحت
ابواب العراق
امامه من خلال
التعاون
الوثيق مع
المخابرات
الايرانية
قبل الغزو من
خلال
عملائهما
المزدوجين من
رؤساء العصابات
الحزبية
واعضاء
الاحزاب
الطائفية الموالية
لايران
وللمخابرات
البريطانية
المقيمين في
لندن، ومن
خلال
الاعتماد علي
هؤلاء في
ادارة سلطة
الاحتلال في
العراق وفي
تكوين
الاجهزة الامنية
والعسكرية
وملئها
بالعناصر
الايرانية
الانتماء
والولاء، ومن
خلال فتح
الحدود بين
العراق
وايران وعدم
وضع اية شرطة
او قوات للحد
من تدفق
الالوف من
عناصر الحرس
والمخابرات
الايرانية
واسلحتهم الي
العراق؟ .
وقال الرفيق
الدكتور ابو
محمد ممثل
البعث: ان
الحاكمين
العسكري
والمدني
الأمريكيين
لإدارة الاحتلال
في العراق
واهمان ان
تصورا هما
وسادتهما
المجرمون
الفاشيون في
واشنطن ان
العراقيين
والكثير من
العرب وغيرهم
لا يدرك ان
الادارة
الامريكية قد
خططت لتوظيف
هذا الدور
التخريبي الايراني
سواء عبر
الاجهزة
الاستخبارية
وفرق القتل
والتخريب
الايرانية
مباشرة او عبر
المليشيات
المحلية
الموالية لها
وذلك بقصد تأجيج
الفتنة
الطائفية
ومحاربة
المقاومة العراقية
وتصفية
وتدمير هياكل
دولة العراق الوطنية
ونخبها
العلمية
والمدنية
والعسكرية .
واضاف: ان
الهدف من كل
هذه الضجة حول
تقرير كروكر
وبترايوس
يمكن تلخيصه
في السعي
المحموم
للتغطية علي
الاخفاق
العسكري
الكارثي
والفشل السياسي
المهين
والتراجع
الاخلاقي
المرير للمشروع
الاحتلالي
الاستعماري
الامبراطوري
الامريكي في
العراق،
ومحاولة
تسويق هذا
الانهيار
المركب
المتسارع علي
اساس انه
خطوات مهمة
علي طريق النصر
بحاجة لمزيد
من الوقت
والصبر!
لماذا؟ لان
مجرم القرن
الحادي
والعشرين بوش
مصر علي الاستمرار
بحرب الابادة
الفاشية التي
بدأها والده
ضد شعب العراق
منذ آب (اغسطس)
عام 1990 والتي دخلت
مرحلة اشد
فتكا بعد
الغزو والاحتلال
منذ اكثر من
اربعة اعوام
ونصف .
واضاف
ممثل البعث:
يبدو ان
المجرم بوش لم
يرتو حتي الآن
من دماء
العراقيين
الذين زاد عدد
من تسبب
بقتلهه علي
المليون منذ
الغزو، بعد ان
فتكت الهجمات
العسكرية
والمتواصلة
والحصار بمليوني
عراقي في
الفترة من 1990
الي 2003. ان الحقيقة
التي يعرفها
كل المتابعين
للسياسة الامريكية
هي ان الرئيس
بوش المهووس
بالشر والحرب
لا يريد ان
يعترف بفشل
مشروعه
الاستعماري
ففي ذلك سقوطه
من الرئاسة
ونهايته كأي
مجرم حرب فاشي
.
وزاد:
وكما توقعنا
وتوقع
الكثيرون
انبري مجرما
الحرب
الامريكيان
ليتشدقا بالحديث
عما اسمياه
بالتقدم
الامني
والسياسي وليمنيا
نفوس
المغفلين
بتقدم ونصر
هما في عداد المستحيل.
اين هذا
التقدم في وقت
يتساقط الجنود
الامريكيون
كل يوم علي يد
المقاومة
الوطنية
العراقية
الباسلة؟ اين
هذا التقدم في
الوقت الذي
تسيل دماء
العراقيين
انهارا في
شوارع العراق
وفي وقت يدخل
كل يوم الي
سجون
الاحتلال ومليشياته
وحكومته
الالوف من
العراقيين؟ واين
هذا التقدم في
وقت لم يعد
العراقي آمنا
علي نفسه او
عائلته او
بيته او
املاكه،
وباتت احياء
بغداد مسورة
باسوار عالية
تعزل كل منها
عما يجاورها
واصبح عدد
كبير منها
غيتوات بفضل
عملية
التطهير
الطائفي
والعرقي التي
تشرف عليها
اجهزة
الاحتلال
الامريكية
واجهزة الحكومة
العميلة
الامنية
ومليشياتها؟
واين هذا
التقدم
وعشرات
الالوف من
العراقيين
يهربون كل يوم
الي الجارة
الشقيقة
سورية هربا من
جحيم
الاحتلال حتي
بات المهجرون
خارج العراق اكثر
من اربعة
ملايين
وداخله اكثر
من مليونين؟
واين هذا
التقدم في وقت
تدهورت
الخدمات
العامة واختفي
اهمها
كالكهرباء
والماء واعاد
الاحتلال
العراق الي
عهد ما قبل
الدولة أي الي
اكثر من 6 الاف
سنة؟ اين هذا
التقدم وقوات
الاحتلال
الامريكية
البرية
والجوية
والصاروخية
تواصل شن
هجماتها
الوحشية
يوميا علي
منازل ومحال عمل
وتجمعات
العراقيين؟
اين هذا
التقدم والاحزاب
والمليشيات
الطائفية
الموالية
لايران تواصل
هي وفرق الموت
المرتبطة
بالمخابرات الامريكية
والبريطانية
والاسرائيلية
والايرانية
اعمال القتل
والتهجير
والتشريد والخطف
التي تقوم بها
ضد العراقيين
المعارضين
للاحتلال
والعراقيين
غير المنضوين
لاحزاب
الاحتلال في
جميع مناطق
العراق بغض
النظر عن
انتماءاتهم
الدينية
والعرقية
والعشائرية؟ .
واكد
ممثل البعث:
ان محاولات
ادارة الحرب
الامريكية
تشتيت انتباه
الناخبين
والمشرعين والرأي
العام الامريكي
بالتقارير
والجداول
والبيانات
الملفقة لن
تنفع هذه
الادارة في
الخلاص من
مصيرها الاسود.
فالانهيار
المهين
والمذل
ينتظرها ومشهد
الهروب
الكبير من علي
سقف سفارة
امريكا في سايغون
يلوح في الافق
امام ملايين
الامريكيين
ما لم تحزم
هذه الادارة
امرها وتتصرف
بواقعية وتجلس
مع ادارة
المقاومة
الوطنية
العراقية لبحث
انهاء
احتلالها
وانسحابها
والايفاء بالتزاماتها
بوصفها دولة
احتلال غزت
العراق البلد
المستقل ذا
السيادة
المؤسس للامم
المتحدة
واحتلته
وفككت دولته
ودمرت حياة
ابنائه بدون
أي مسوغ. وهذا
التقرير
وغيره من
محاولات ترقيع
وتزويق وجه
الاحتلال
القبيح
والكالح لن
تزيد شعب
العراق الا
تمسكا
بمشروعه
الوطني الجهادي
التحرري الذي
تمثله فصائل
المقاومة
الوطنية
العراقية وكل
القوي
والهيئات
والشخصيات
الوطنية
والقومية
والاسلامية
والعشائرية
والذي يزداد
رسوخا وقوة
واتساعا
وتأثيرا ومضاء
واقترابا من
الهدف
النهائي وهو
تحرير العراق
واستعادة
سيادته
واستقلاله
وحرية شعبه ان
شاء الله، ولن
تزيد المشروع
الاحتلالي
الاستعماري الامريكي
في العراق الا
خزيا واخفاقا
وتدهورا علي
طريق
الانهيار
النهائي
الكبير والهزيمة
المرعبة
والمحققة
والقريبة
بعون الله .