Oil Is the Heart of War

<--

يجب علي العرب جميعاً أن يتوقفوا عند ما جري لاثنين من حكامهم.

الأول صدام حسين.

والثاني معمر القذافي.

ويجمع بين الرجلين أن الغرب هو الذي قتلهما وبالذات أمريكا.

في حالة صدام حسين كانت أمريكا هي التي حاربته وإحتلت بلاده بدعوي أنه يعد فيها أسلحة الدمار الشامل أي القنابل الذرية والأسلحة الكيماوية وثبت قبل الغزو الأمريكي للعراق أن صدام حسين لا يملك هذه الأسحلة وأنه أوقف إنتاجها.

ولكن أمريكا رغم ذلك حاربته وحتلت بلاده.

وعندما قبضت عليه القوات الأمريكية بسبب خيانة بعض رجاله. أمرت واشنطن بمحاكمة صدام وأصرت علي إعدامه كأي مجرم وذلك في ليلة العيد.

وكان السبب وراء هذا كله بترول العراق.

وفي حالة القذافي فإن أمريكا هي التي طلبت إلي حلف الأطلسي محاربة ليبيا أو بعبارة أخري محاربة القذافي.. أعلنت أمريكا أنها ليست شريكة في الحرب مع أن المعركة هي الموعزة بها.

وعندما تحررت العاصمة طرابلس من القذافي كانت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أول مسئولة في الغرب تزور طرابلس لتتأكد أن أمريكا ستحصل علي إمتيازات وعقود البترول.

وكانت طائرات حلف الأطلسي هي التي أرشدت ثوار ليبيا إلي مكان القذافي في سرت فأمسك به الثوار الليبيون.

ومرة أخري كان بترول ليبيا هو السبب في حرص الحلف الأطلسي علي محاربة القذافي.

فالبترول هو الهدف في العراق وليبيا.

أما بالنسبة لسوريا واليمين فالغرب يماطل في تحرير الدولتين والشعبين لأنه لا يوجد فيهما بترول ولذلك يترك الغرب اليمين وسوريا للزمن.

ويدع شعب البلدين يقتلون لأنه لا بترول يغري الغرب وبالذات أمريكا للتعجيل بتحرير الشعوب العربية المظلومة. فتحرير العرب من الديكتاتورية يبدأ أولاً بتجريد البترول لصالح الغرب أولاً!

About this publication