Washington and the Terrorism of the Saudis

 

 

<--

لم يعد خافيا على كل متابع لما يجري في العالم العربي من كوارث مدى تورط الولايات المتحدة الأميركية في ذلك عبر تقديمها احدث أنواع الأسلحة للدول التي تمارس الإرهاب وتنشر الفوضى وتسعى لتدمير الدول العربية بشكل مباشر أو غير مباشر.

وما يحدث في سورية واليمن من تدمير ممنهج لمؤسسات الدولتين وقتل المدنيين خير مثال على التورط الأميركي السعودي في ممارسة الإرهاب ونشره تحقيقا لأجندات استعمارية أعدت مسبقا للمنطقة .‏

الدلائل الجديدة على التورط الأميركي في دعم الإرهاب السعودي موافقة وزارة الدفاع الأميركية على بيع آل سعود صفقة أسلحة حديثة بنحو مليار و150 مليون دولار لتكون هذه الصفقة الجديدة استكمالا لصفقات كبيرة حصل عليها مجرمو آل سعود وكانت عاملا أساسيا في قتل آلاف الأطفال اليمنيين وتدمير البنى التحتية للشعب اليمني عبر استخدام هذه الأسلحة ومنها القنابل الذكية الأميركية في قصف المنشآت والأحياء السكنية اليمنية ضاربين بذلك عرض الحائط بكل القوانين الدولية التي تحرم هذه الأسلحة في قصف المدنيين باعتبارها محرمة دوليا .‏

آل سعود الذين يتبنون فكراً متطرفاً قائماً على القتل والتدمير ويغذون التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تنفذ أجندة أسيادهم في البيت الأبيض يقدمون هذه الأسلحة الحديثة لأذرعهم الإرهابية في سورية والعراق وليبيا، وما تشهده سورية من أعمال إجرامية يتحمل مسؤوليته آل سعود الذين يجاهرون علانية بأنهم يدعمون الإرهابيين في سورية تحت مسمى المعارضة المعتدلة، كما تتحمل واشنطن مسؤولية سفك الدم السوري عبر تقديم كل أنواع الأسلحة الفتاكة للسعودية وغيرها من دول الخليج التي تدعم التنظيمات التكفيرية الإجرامية في سورية .‏

تاريخ آل سعود الدموي والتآمري يؤكد على أنهم السبب فيما تعانيه الأمة العربية من تفكك وانتكاسات وحروب داخلية أو مع الجيران مثل حرب صدام ضد إيران، والجميع يعلم أن الأسلحة التي تستوردها السعودية لم توجه يوما إلى الكيان الصهيوني عدو العرب، بل على العكس فإن البترو دولار مخصص فقط لتمويل الأسلحة الفتاكة المستخدمة في تدمير الدول والشعوب العربية، وهذا هو لب السياسة السعودية في المنطقة.

About this publication