Black Obama of Black Days!

<--

أن وصول باراك حسين أوباما للسلطة وجلوسه على عرش أقوى دولة في العالم وهو لازال في نظر الغالبية العظمى من الامريكيين والاوربيين والاسيويين وعرب أسيا مجرد رجل أسود من أصول أفريقية ، قد يكون نذير شؤوم على البعض وخصوصا أيتام بوش وعملائه وأذنابه بمنطقة الشرق الاوسط لاسيما من أتوا ودخلوا بغداد الرشيد على ظهور الدبابات الانجلومريكية؟

فهولاء وبمجرد أن صرح السيد أوباما بأنه سيترك العراق لإهله ، وحسناً إن فعل ، وأمرا بقفل منتجع غونتيناما سيء الصيت والسمعة ، وأدخل امريكا لمنظومة مناهضة التعذيب وماحدث بأبي غريب وما شابه ذلك وما أن صرح علانية بنيته الصادقة لتحسين صورة بلاده في عيون الشعوب الاخرى وخاصة شعوب العالم الثالث ، حتى صرنا نسمع همس من هنا وهناك بصوت مرتعش خافت يقول( يا نهار أوباما ) أي بمعنى يا نهار أسود..

بالفعل سيكون نهارهم أسود إنشاءالله تعالى اذا ما أستمر أوباما بهذا النهج والنمط الثوري على الطريقة السومريكيةاو طريقة مارثن لوثر كنج .. وسيكون نهار كل من كان يؤيد ويناصر المقبور بالحياة اللعين بوش الصغير الرئيس السابق لامريكا الخبيثة أسود ايضاً مثل سواد أصول أوباما، والحقيقة الُُُمرة المخيفة وإن كان هذا الشاب يحمل بين جوانبه رياح التغيير والانفراج والانفتاح ، والامال المعسولة ،إلا أنه يجب علينا ألا نتفأءل ونفرح كثيراً .

وذلك لان الصعوبات والعراقيل التي ستواجه ستكون أكبر مما كان يتوقع وأعنف وأشد مما قد يحتمل ، وهنا لن يكون أمامه إلا خياريين إثنين لا ثالث لهما .. إما التراجع عن سياسته ونمطه الثوري ، ومن تم سيسقط شعبيا ودوليا ويضرب بذلك مثلا سيئا لإمكانية إدارة السود لمقاليد الحكم بدولة العم سام.. وإما أن يستمر بتحديه ويواجه بذلك مصيره المحتوم ..

وبإعتقادي الشخصي إن مصير هذا الشاب للاسف الشديد سيكون الاغتيال لا محالة ، وسيكون إغتياله محيرا وسيربك العالم ويدخل الشعب الامريكي في دوامة جدل طويلة الامد تشغله عن ماهو واقع فيه من مشاكل إقتصادية وازمات سياسيبة مرهقة وتنسيه كل ما فعله الساقط بوش وإدراته المجرمة.. أما عن من سيحل محله أي محل أوباما، فهذا ايضا سيكون لغزا اكثر حيرة و سيزيد من حيرة وذهول الامريكيين والعالم أجمع ، فخلافته في الحكم ستؤول لوزيرة خارجيته(هيلاري كلنيتون) كيف سيتم ذلك ؟!!

أعتقد بأنه سيتم بشكل درماتيكي هزلي .. وهنا يجب أن نذكر الجميع برغبة ومقولة هيلاري كلنتون وحلمها النرجسي وعن ما قد أخبرها عنه بعض العّرافين من أنها ستكون أول إمراة امريكية تعتلي سُدة الحكم بالولايات المتحدة الامريكية ، ولن يتسنى لها ذلك أبداً إلا اذا ما تمت تصفية أوباما بشكل مفاجىء مربك ، وكانت هي بشكل أو باخر في نظر البعض أو بعض البعض أفضل من يخلف أوباما من الديمقراطيين الموجودين ضمن إدارة اوباما إثناء إغتياله !!!

على اية يحال أنا لست عرافا ولكن هناك مؤشرات عديدة وقوية تنبيء بوضوح بإمكانية حدوث ما قد افصحت عنه بهذه الكلمات البسيطة والمتضمنة لراييء الشخصي في الرئيس الرابع والاريعون للولايات المتحدة الامريكية ( باراك حسين أوباما)

About this publication