Arabs! This is Obama …

<--

عندما فاز اوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية طبل العرب وزمروا اكثر من الامريكيين أنفسهم مع ان الغالبية العظمى في الولايات المتحدة غير راضية عنه ولا عن ادائه . والامريكيون يعرفون جيدا بان تسلم الحزب الديمقراطي سدة الرئاسة يكون لهدف معين وهو التغطية على مايقترفه الحزب الجمهوري من خراب و فساد و فضائح يتهم بها الرئيس كااحتلال العراق مثلا وافغانستان واحداث دمار وخراب في كافة بقاع العالم , يأتي الامريكيون بشخص الحزب الديمقراطي للتغطية ومن ثم للتخريب في الدول العربية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني.

هذا هو اوباما الذي صفق له القذافي عندما فاز واخذ يمتدحه ويقول بانه شخص محترم ويحب الدول العربية والاسلامية وهاهو الان يعربد في ليبيا ويقلب الطاقية على راس القذافي وحاشيته ويخرب ليبيا شبرا شبرا وبيت بيت وزنقة زنقة ياقذافي . هذا هو الاوباما الذي اسعد الفلسطينيين كثيرا وعولوا عليه باقامة دولتهم الفلسطينية كما وعدهم من قبل بوش وابو بوش , وهاهو الان يغازل الاسرائيليين في كل شي ويضع اللوم على الفلسطينيين وعباس يلوح باعلان اقامة الدولة الفلسطينية كما لوح من قبله ياسر عرفات وخرب عليه حسني مبارك .

هاهو الاوباما الذي تحترمه الشعوب العربية وتقول عنه بانه احسن من بوش ومتفهم لكل القضايا العربية وسارع الفلسطينيين عندما فاز الى البيت الابيض متلهفين بفوز اوباما وحينما كنت تراهم يلبسون القبعات على رؤسهم في البيت الابيض تأخذك بهم الحمية وتقول بانهم سيعودوا محملين بالغنائم للشعب الفلسطيني وحلم الدولة الفلسطينية وقس على ذالك الكذب والدجل الذي كانوا يقولونه ويضحكون فيه على الشعب بان اوباما متفهم لوضع الفلسطينين في اقامة دولتهم وهو سيكون المنقذ لهم في هذه المرحلة وعليهم ان ينتظروا الى مابعد المفاوضات .

. ها هو الاوباما الذي سيقضي على كل رؤساء الدول العربية واحدا تلو الاخر واذا بقي واحد الذي سيخلفه سيكمل عليه وبعدها سنقعد نلطم ونقول ونكرر الشعب يريد اسقاط النظام . استغل الوضع القائم حاليا وشجع الشباب العربي على المظاهرات والاعتصامات وتخريب الدول باي شكل كان وجامعة الدول العربية انضحك عليها وعمر موسى المنقذ الوحيد للشعوب العربية يعطي الضؤء الاخضر لامريكا وعملائها في كل مرة لسحق وضرب الدول العربية تحت غطاء الحظر الجوي .

هذا هو الاوباما الذي سيخرج من الحلبة السياسية وهو مطمئن على امن إسرائيل كما تسلمها سيسلمها لخلفه وسيشكر كثيرا على ما عمل وسيتسلم جوائز عديدة من إسرائيل وغيرها ولو ضل حسني مبارك رئيسا لمصر لأهداه القلادة المصرية تكريما وتعظيما لأوباما على ما فعله وقدمه لحسني مبارك ول إسرائيل. هل اقتنعتم أيها السادة بهذا الكلام وهل أدركتم حجم المسؤولية الملقاة على عاتق أوباما في حفظ الأمن والسلام في الدول العربية والدور الكبير الذي قام به من اجل الدول العربية والإسلامية لأنه أوباما كان مسلما ويرحم جدي وجدكم لما كان يقولوا ” العليقة عند الغارة…… “وسلامتكم

About this publication