طهران – – (د ب أ) – صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأن لديه معلومات دقيقة تشير إلى أن الأمريكيين لم يقتلوا زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن من أجل ما يسمى بـ”الحرب على الإرهاب” ، وإنما جاء مقتله وسيلة دعائية داخل أمريكا لاجتذاب المزيد من الأصوات في الانتخابات المقبلة.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية امس عن أحمدي نجاد قوله ، خلال لقائه المشاركين في مؤتمر الائتلاف العالمي ضد “الإرهاب” بطهران ، إن لديه معلومات دقيقة تفيد بأن “الشخص الذي قتل مؤخرا كان في قبضة العسكريين الأمريكان منذ مدة واتخذت العملية ذريعة لاجتياح المنطقة” ، مضيفا أنه “كنا نشهد كل يوم سقوط 150 شخصا” من الباكستانيين.
وأضاف أحمدي نجاد أن الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش “سعى إلى إنقاذ الاقتصاد الأمريكي ، إضافة الى اجتذاب المزيد من آراء الناخبين في وقت استخدم فيه الذرائع بالحرب على الإرهاب حتى قتل مليون إنسان” ، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما “يتبع ذات السياسة” ، بحسب الوكالة.
وأوضح الرئيس الإيراني أن أمريكا وحلفاءها “تعمل على إنقاذ الكيان الصهيوني من الموت المؤكد حتى أن المنطقة مهددة منذ عشرات السنين بانعدام الأمن والاغتيالات والضغوط”.
وقال: “نشهد اليوم ارتفاع وتيرة الإرهاب واستخدام القوة ، ونرى بوضوح الاغتيال الاقتصادي ، ما يعني مهاجمة المصالح الوطنية ، ومع الثروات العظيمة للدول الإفريقية وأمريكا الجنوبية لكنهم يعيشون مثل الفقراء في ظل انتشار الأمية ، بينما تقوم الدول الغربية بالاستحواذ على ثرواتهم ، وهو ما يطلق عليه الاغتيال الاقتصادي” ، وفقا للوكالة.
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.