نهب
طفله الخليفة
جاء على لسان خبراء في البترول، أن ولاية نيو أورليانز الأمريكية تحولت إلى مستودعات نفطية عملاقة تحاكي مكامن النفط الطبيعية يخزن فيها النفط العراقي، وأن الكميات المخزنة فيها تفوق أضعافا مضاعفة الكميات التي يعلن تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن هناك كميات من الإنتاج النفطي غير مسجلة بالتصدير، وأنها تستخرج وتصدر بشكل غير معلن، وهذا يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال وأسباب احتلاله العراق، وأن السبب الأساسي هو سرقة النفط إلى جانب التعاون مع إيران لتمزيق العرب، وأن هدف الاحتلال هو إفراغ العراق من ثرواته – وخاصة النفطية – ونقلها وتخزينها في الولايات المتحدة الأمريكية.
أن تقوم الدولة التي تدعي مساندتها حقوق الإنسان بالسلب والنهب لثروات الشعوب وإفراغ البلدان من ثرواتها لتملأ جيوب الاثرياء في الولايات المتحدة هو أمر غير مستبعد، فالمصلحة هي الأساس في شرع الحضارة الغربية، لكن ماذا عمن وقفوا مع المشروع من أهل البلاد وسهلوا للمحتل مشروعه لنهب بلادهم، وتعاونوا مع الأعداء لتقتيل كل معارض أو تناسوا ما يجري في بلادهم ماداموا هم المدللين كما هي الحال لدى الأكراد.
وماذا عمن يريد تكرار التجربة في بلدان أخرى لتخريب البلدان العربية ونهب ثرواتها وخاصة الثروات النفطية؟ ماذا نسمي هؤلاء؟ وفي أي خان
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.