U.S. to "Cut" Aid to Pro-Palestine Countries!

<--

قال رياض المالكي وزير الشئون الخارجية الفلسطينية‏ إن الرئيس محمود عباس أبو مازن سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم‏23‏ من شهر سبتمبر القادم‏.‏

وأضاف المالكي في تصريحات له أمس أنه تبقي اعتراف دولتين لتحصل فلسطين علي ثلثي أصوات الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.

في هذا الصدد قال وزير البني التحتية الإسرائيلي عوزي لنداو, إن الاتفاقات مع الجانب الفلسطيني ستكون باطلة ولاغية إذا حصلت فلسطين علي الاعتراف الدولي في سبتمبر, ويتعين علي إسرائيل فرض سيطرتها علي غور الأردن والمستوطنات الكبيرة وحثي أكثر من ذلك.

وفي غضون ذلك قال راديو صوت إسرائيل عن مصدر سياسي إسرائيلي إن قرار السلطة الفلسطينية التوجه إلي الأمم المتحدة يعتبر خطا استراتيجيا من الدرجة الأولي وانه سيسدل الستار علي المفاوضات مع إسرائيل نهائيا لمدة سنوات طوال.

وأضاف المصدر ان إسرائيل لم ولن تتخذ أي قرار حول طريقة ردها علي هذا التحرك مشيرا إلي انه تمت دراسة جميع السيناريوهات بإمعان وان الرد الإسرائيلي سيتخذ وفقا للتطورات علي ارض الواقع في اليوم ما بعد التحرك الفلسطيني.

وأوضح المصدر انه ليس بمقدور الجانب الفلسطيني إدارة دولة مستقلة له في المجالين الاقتصادي والأمني دون الاستعانة بإسرائيل والدليل علي ذلك هو ان هناك العديد من المعارضين من الجانبين الفلسطيني والعربي لهذا التحرك.

وكشف المصدر عن ان هناك تحركات سرية من وراء الكواليس مع جهات عربية لزيادة الضغوط علي الجانب الفلسطيني.

ومن ناحية أخري, رفض وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتس طلبا فلسطينيا لتقديم موعد تحويل ثلاثمائة وثمانين مليون شيكل إلي السلطة الفلسطينية بهدف صرف الرواتب بمناسبة حلول عيد الفطر.

ورغم توصية الجهات المعنية في وزارتي المالية والجيش ومنسق الأعمال في المناطق بتقديم موعد تحويل هذه الأموال من عائدات الضرائب كبادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين فقد أصر شتاينتس علي التقيد بالأنظمة العادية والمحددة مسبقا, وفقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.

ورأي شتاينتس أن الفلسطينيين يحاولون شرعنة وجود دولتهم دون منح إسرائيل أي مقابل ودون الاستجابة لاستحقاقات السلام والأمن وإنهاء النزاع وطي ملف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

من جهته, هدد وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو السلطة الفلسطينية بإلغاء جميع الاتفاقيات الإسرائيلية معها إذا ما تم تمرير قرار بالاعتراف بإقامة دولة فلسطينية بالأمم المتحدة.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في تقرير أوردته علي موقعها الالكتروني أن لانداو كرر ما قاله وزير الخارجية فيجدور ليبرمان علي مدي الأسابيع القليلة الماضية بأنه يتعين علي إسرائيل قطع جميع علاقاتها مع السلطة الفلسطينية.

وأعلن لانداو أنه في حالة تمرير هذا القرار في الأمم المتحدة في سبتمبر فإن الشيء المهم سيتمثل في تراجع فرص إجراء مفاوضات السلام وتأجيلها لسنوات.

وفي السياق ذاته, ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند انتقدت اليوم مشروع قانون قدمته رئيسة لجنة الشئون الخارجية أيلينا روس لينتين ويهدف إلي خفض الأموال المخصصة لمجموعات الأمم المتحدة المؤيدة لإعطاء فلسطين وضعا مرتفعا بالأمم المتحدة.

وقالت الصحيفة ـ في سياق تقرير أوردته في موقعها الالكتروني أن نولاند حذرت من أن قطع الولايات المتحدة لتمويلها لتلك المجموعات سيقوض من الدور الأمريكي دوليا وسيؤدي إلي إضعاف الأمم المتحدة كأداة لتعزيز أهداف الأمن القومي الأمريكي.

About this publication