America's Conspiracy against Syria to Support Armed Terrorist Gangs

<--

«الدستور الأردنية»: أميركا وبعض الدول المتآمرة ضد سورية تدعم عصابات إرهابية مسلحة

سانا- الثورة

صفحة أولى

الأربعاء 14-9-2011

اكدت صحيفة الدستور الاردنية امس ان التضليل والانحياز الاعلامي المستند الى التزوير في الوقائع والحقائق يبرز بشكل فاضح اليوم في الحملة الاعلامية الشرسة لوسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية

بشكل خاص والقائمة على التحريض وتشويه الاحداث وتضخيمها والتهويل منها والتي تقودها الولايات المتحدة الاميركية ضد سورية والتي تواجه بدورها عصابات ارهابية مسلحة مدعومة اميركياً واوروبياً يقوم الاعلام المتآمر والدائر في فلكها باظهار هذه العصابات على انها معارضات شعبية وذلك بهدف زعزعة الامن والاستقرار في سورية وشل قدرتها على التصدي للمخططات الاستعمارية التي تسعى لاستنزاف ثروات المنطقة خدمة للمصالح الغربية والاسرائيلية في آن واحد.‏

فقد اكد فؤاد دبور الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي في الاردن في مقال نشرته صحيفة الدستور الاردنية امس ان الولايات المتحدة الامريكية ومعها شريكها الاستراتيجي الكيان الصهيوني سلكا طريق التضليل الاعلامي الموجه ضد الدول العربية وغيرها لتبرير سياساتهما القائمة على الهيمنة على العالم العربي.‏

وأضاف انه وعلى الرغم من ان القيادة السورية تعاملت بايجابية كبيرة مع المطالب الشعبية حيث اصدرت القوانين والتشريعات الناظمة للحياة الديمقراطية والحريات العامة في سورية الا ان الادارة الامريكية ومن يتبعها من الدول والفئات زادت من وتيرة تضليلها الاعلامي ودعمت الاعمال الاجرامية التي تستهدف الجيش وقوى الامن بهدف زعزعة الامن والاستقرار في سورية وضرب اقتصادها واضعافها من اجل شل قدرتها على مقاومة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف امن واستقرار المنطقة العربية.‏

ودعا دبور الشعب العربي إلى ادراك حقيقة هذه الحملة المضللة التي تقوم بها وسائل الاعلام الغربية ضد الامة العربية والقيام بتعريتها وكشف أهدافها المعادية للامة كما يتطلب ادراك حقيقة هذا الاعلام والتوقف عند ما ينشره ويبثه من اشاعات وتحريض للنيل من سورية العربية المتمسكة بالثوابت الوطنية والقومية والمدافعة عن قضايا الامة العربية.‏

ورأى أن بعض الفضائيات ووسائل الاعلام العربية خرجت على قانون الشرف الاعلامي والمهنية الصادقة وذلك عبر بثها مشاهد وصورا غير واقعية وغير حقيقية ما يوقع المشاهد العربي في دائرة الخداع ولو لوقت من الزمن إلى أن تتكشف الحقائق والوقائع كما هي داعيا أصحاب الاقلام وقنوات البث العربية إلى الالتزام بشرف المهنة وخدمة قضايا الامة العربية وعدم الحاق الضرر بها.‏

About this publication