Panetta Discusses Future of Military Relations and Washington's Support for Democracy in Egypt

 

 .
Posted on October 4, 2011.

<--

بانيتا يبحث مع طنطاوي وشرف مستقبل العلاقات

العسكرية ودعم واشنطن للديموقراطية في مصر

بقلم: —

في أول زيارة له للشرق الأوسط بعد توليه مهام المنصب الجديد‏,‏ يجتمع ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي مع قادة مصر وإسرائيل وفلسطين ويقوم بزيارة مقر حلف شمال الاطلنطي هذا الأسبوع .

بانيتا يتحدث للصحفيين على متن طائرته المتجهة للشرق الاوسط

بانيتا يتحدث للصحفيين على متن طائرته المتجهة للشرق الاوسط

لتأكيد العلاقات الأمنية للولايات المتحدة مع الدول الحليفة وعلاقات المشاركة مع هذا الجزء المهم من العالم.ومن المقرر أن يجتمع بانيتا مع رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي, ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف.

وقال الوزير الأمريكي في تصريحات للصحفيين علي متن الطائرة التي أقلته إلي الشرق الأوسط إن تلك اللقاءات تهدف إلي تأكيد العلاقات القوية لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون مع الجانب المصري. ومن المنتظر أن يناقش بانيتا مع المسئولين المصريين عددا من الموضوعات تشمل جهود المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية للإشراف علي عملية انتقال السلطة بصورة تتسم بالمصداقية والشفافية, والالتزام بعلاقات عسكرية قوية وطويلة الأجل بين البلدين, وتأكيد التزام واشنطن المتواصل بمساعدة القوات المسلحة.

وقال بانيتا: أريد أن أشكر المشير طنطاوي للمساعدة التي قدمها في سبتمبر لتلبية طلب السفارة الاسرائيلية عندما كانت تحت الحصار, وأوضح أن رد فعل المشير طنطاوي كان سريعا في هذا الموقف, وأنا أقدر ذلك بعمق.

وقال بانيتا انه سيحث المصريين علي المضي قدما في إنجاز العملية الانتخابية, بحيث يمكن لمصر التحرك نحو تشكيل حكومة مدنية تمثل إرادة الشعب ورغباته وآماله, وأكد أن الولايات المتحدة ستقدم أي مساعدة, مهما كانت, لمصر في هذا الصدد قائلا: مهما كانت المساعدة التي يمكننا توفيرها لمساعدتهم في هذه العملية, فنحن بالتأكيد علي استعداد للقيام بذلك.

ووصل بانيتا أمس إلي تل أبيب في محطته الأولي بالمنطقة, حيث اجتمع بانيتا مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك حيث أكد وزير الدفاع الأمريكي قرار الكونجرس بتجميد200 مليون دولار مساعدات للسلطة الفلسطينية بأنه خطأ.

ويلتقي بانيتا بشكل منفصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو لبحث العلاقات العسكرية والأمنية الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل, والقضايا الأمنية الرئيسية في المنطقة وعلي حدود إسرائيل, والتحولات الهائلة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي تصريحاته للصحفيين قبل وصوله, حذر وزير الدفاع الأمريكي من تزايد عزلة إسرائيل في الشرق الأوسط بسبب أحداث الربيع العربي, مشددا علي ضرورة أن تبدأ تل أبيب محادثات سلام مع الفلسطينيين واستعادة العلاقات الطيبة مع مصر وتركيا, مؤكدا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة ستضمن حفاظ اسرائيل علي تفوقها العسكري في المنطقة, لكن عليها استغلال تلك الميزة لتحقيق السلام.

واضاف السؤال الذي يجب أن نطرحه هو, هل الاحتفاظ بالتفوق العسكري يكفي إذا كنت تعزل نفسك في الساحة الدبلوماسية؟.. لا يمكن تحقيق الأمن الحقيقي إلا من خلال جهود دبلوماسية قوية وجهد كبير لحماية قوتك العسكرية.

وقال بانيتا إنه سيؤكد لقادة إسرائيل عندما تأخذ إسرائيل طريق المخاطر من أجل السلام, فإننا سنكون قادرين علي توفير الأمن الذي تحتاجه من أجل التفاوض علي اتفاق سلام مع الفلسطينيين, وأضاف أن بلاده تريد إعطاء الثقة للإسرائيليين في أنهم يستطيعون أن يجازفوا من أجل السلام, وأنه ستكون لديهم مساحة للتفاوض, وشدد بانيتا علي أنه سوف يحث إسرائيل علي المشاركة في عملية السلام.

كما يحمل بانيتا رسالة مشابهة إلي الجانب الفلسطيني, حيث ينتظر أن يعقد اجتماعات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض يدعو خلالها للعودة إلي المفاوضات مع الإسرائيليين.

وقال بانيتا: أفضل حل للقضايا الصعبة سيكون علي طاولة المفاوضات من قبل جميع المشاركين.

وقال وزير الدفاع الأمريكي, وفقا لما ذكر المكتب الصحفي بالبنتاجون, إنه سيحاول المساعدة في تحسين الاتصالات والتعاون بين القاهرة وتل أبيب, مشددا علي أن أحداث الربيع العربي جعلت من المهم بالنسبة لإسرائيل أن تصلح العلاقات المتوترة مع تركيا ومصر.

About this publication