America Fabricates Crises to Divert Attention from What It Does

<--

قال الدكتور رجب سافاروف ، مدير عام مركز إيران المعاصرة، أن الولايات المتحدة تهدف إلى إبعاد نظر العالم عن ما تفعله باختلاق وافتعال الأزمات مع إيران وكان أخرها إعلانها عن تورط مسئولين إيرانيين في محاولة اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة .

وعن حقيقة هذه الادعاءات الأمريكية قال سافاروف أن هذه الادعاءات الأمريكية للتمويه على المجتمع الدولي ورغم أن المجتمع الدولي شكك في هذه المعلومات وأنها غير منطقية وغير حقيقية وأشبه بالاستفزاز فقد ذهبت الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن والهيئات الدولية الحقوقية لتعزيز موقفهم .

وأضاف أن أفعال الولايات المتحدة تأتى في هذه التوقيت لكونها جزء من الإستراتيجية البشعة لأمريكا لتوجيه نظر المجتمع الدولي إلى إيران لاتخاذ عقوبات قاصية وعزل إيران عن العالم ومن هنا نرى التعنت مع البرنامج النووي الإيراني.

وأكد أن من افشل المبادرة الروسية الرائعة عن إيران هم الأمريكان لأنه لا مصلحة لهم في حل المشكلة وان أمريكا ترغم حلفائها على رفض المبادرة أيضا وأنهم يوجهون نظر العالم بذلك إلى أن الدور الآن إما على سوريا وإما إيران في المستقبل القريب .

وصرح بان سياسة الولايات المتحدة خاصة في فترة اوباما لم تكن ودية تجاه إيران أو موجهه لإيجاد نقاط اتفاق بين الجانبين ومع مجيء اوباما ازدادت العلاقات توترا بين البلدين وأيضا من قدوم اوباما للحكم بتنا نسمع تصريحات مرعبة عن سيناريوهات الحل العسكري للمشكلة الإيرانية.

موضحا أثناء حديثة لقناة “روسيا اليوم” إن البرنامج النووي الإيراني لا يرتبط نهائيا بالولايات المتحدة لان الإيرانيون دون النظر إلى أمريكا أو غيرها يقومون بتطوير برنامجهم وهذه البرنامج له ضمانات مقدمه من وكالة الطاقة الذرية بأنه برنامج سلمى علاوة على أن إيران تتصرف بلباقة ورصانة فائقة وان اى دولي أخرى كانت تتمتع بما تتمتع به إيران كانت استخدمت ما لديها للسيطرة على الوضع لان إيران تعرف أن اى إجراء من جانبها سيعتبر سلبيا ويجر عليها مشاكل كثيرة.

About this publication