Iyad Allawi to Okaz: America HasHanded Iraq to Iran, AndAccusations Against al-Qaima are Invalid

<--

إياد علاوي لعكاظ: أمريكا سلمت العراق لإيران والاتهامات ضد القائمة باطلة

الرياض – أ ش أ

وصف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، ما يجري في العراق بأنه “انقلاب على العملية السياسية والديمقراطية”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت العراق لإيران.

وأكد علاوي – في حوار مع صحيفة (عكاظ) السعودية اليوم – أن الاتهامات الموجهة إلى شخصيات سياسية من القائمة العراقية باطلة، وأن الهدف منها هو تقويض العملية السياسية، مؤكدا على وقوف إيران وراء هذه القرارات من أجل إقصاء الخصوم السياسيين لحلفائها.

وشدد على أن الكتلة العراقية مصرة على أن تكون العلاقة مع إيران على أساس الندية والتوازن لما فيه مصلحة البلدين، واحترام السيادة العراقية.

وأعرب عن اعتقاده بأن الأمور في العراق وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا، وهناك محاولات لنسف العملية السياسية في العراق، لذلك فإن توقيت تهم الإرهاب ومذكرات التوقيف التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد نائب رئيس العراق طارق الهاشمي، وإقالته لنائب رئيس الوزراء صالح المطلق تزامنت مع خروج الولايات المتحدة الأمريكية من العراق، والهدف من وراء ذلك هو تقويض العملية السياسية، وإنهاء الخصوم السياسيين.. معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوات تمت بإشراف وتأييد من إيران، وأن يكون حصل نوع من التسوية وهي أن تكون العراق بديلا لسوريا.

وحول المخاوف من تقسيم العراق طائفيا، قال علاوى “لا خوف على العراق من التقسيم بالرغم من أن الدستور يكفل قيام الأقاليم التي هي نوع من اللامركزية في حال قرر الشعب العراقي ذلك، ولكن الظروف لم تنضج مؤسساتيا في المحافظات لتتحول إلى أقاليم على غرار ما جرى في إقليم كردستان”.

ووصف الأصوات التي تصدر من هنا وهناك بأنها ليست سوى ردات فعل على ممارسة الحكومة، والكتلة العراقية هي صورة عن وحدة العراق وتضم مختلف المكونات التي تعبر عن حقيقة الشعب العراقي قبل أن تلوثه جراثيم المذهبية، ويصيبه مرض المحاصصات الطائفية.

وقال رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، “إن السياسة المتبعة في العراق بعد رحيل صدام حسين وضعت البلاد في قلب المحاصصة الطائفية والولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع سد ثغرات اجتثاث حزب البعث، لذلك من الطبيعي أن تتدخل القاعدة أو أية جهة إقليمية وهذا ما قامت به إيران”.

وحول المخرج من الأزمة الراهنة، قال إياد علاوى “إن المخرج من خلال عراق مبني على ديمقراطية حقيقية، وأن تكون هناك شراكة كاملة، وطرح اختيار حل من ثلاثة للخروج من هذه الأزمة.. وهي: إما تراجع المالكي والعودة إلى تحقيق الشراكة الوطنية عبر تنفيذ المحاور التي تؤسس لبناء هذه الشراكة، إلى حين أن تنشأ الثقة

بين الأطراف السياسية، أو من خلال إجراء انتخابات مبكرة، أو باستبدال رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي من قبل التحالف الوطني بمرشح آخر، إضافة إلى أن هناك اتصالات تجري على أكثر من مستوى محلي وعربي ودولي؛ من أجل الوصول إلى حل للأزمة الراهنة.

وعن تهديدات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتشكيل حكومة غالبية إذا ما عادت الكتلة العراقية عن قرارها في مقاطعة الحكومة، استبعد علاوى قيام حكومة الغالبية التي لوح بها المالكي، قائلا “هو غير قادر على ذلك فالأكراد لن يشاركوا في حكومة كهذه إذا غادرنا العملية السياسية، وكذلك بعض الجهات المتحالفة بالأصل ليس هناك من سبيل سوى العودة إلى روحية الشراكة الوطنية التي قامت عليها العملية السياسية، وإلا فإن العراق سيدخل نفقا مجهولا وسيتحمل المالكي مسؤولية ذلك”.

تابع المزيد من الشروق على

About this publication