Do You Expect There to be a Rapprochement between the United States and the Muslim Brotherhood?

<--

هل تتوقعون حدوث تقارب بين امريكا والاخوان المسلمين؟

2012/02/11

طرح موقع “العرب اليوم” في شبكة الانترنت عبر زاوية حارات الكترونية السؤال التالي: ” هل تتوقعون حدوث تقارب بين امريكا والاخوان المسلمين ؟! ساهم في هذا الحوار عدد ممن ينتمون الى شرائح مجتمعية متنوعة في العالمين العربي والاسلامي.

قال الدكتور نصير الحمود / نائب رئيس صندوق تنمية الصحة العالمية من المرجح أن تشهد المنطقة تحولا جديدا من المتوقع أن يكون للولايات المتحدة الامريكية دور كبير في رسم معالم السياسة الشرق أوسطية بالتحالف مع التيار الاسلامي الصاعد لسدة الحكم والذي يعلم علم اليقين بأنه لن يفصم عرى التعاون مع واشنطن لضمان حفاظ هذا التيار على تنافسيته المحلية وقبوله الدولي.

التيار الاسلامي الفتي في شمال افريقيا يعلم بأنه لن يستعدي واشنطن في الأمد القصير، لذا سيلعب لعبة المصالح والتناقضات التي جعلت من الولايات المتحدة الامريكية حليفة لأنظمة لا تملك توجهات ديمقراطية وهي في الوقت ذاته حليفة لدول شمولية عربية وآسيوية فضلا عن تلك اللاتينية والافريقية.

لصعود الاسلامي في هذه المرحلة يأتي مرفقا بخبرة سياسية ناتجة عن تجربة سابقة أفضت لصدام مع الأنظمة السياسية القائمة فضلا عن واشنطن ، لذا فإنه ستعمل على بناء علاقات مع أوروبا وامريكا الى ان يشتد عودها وحينها ستكون قادرة على الدفاع عن المصالح القومية العليا وأبرزها القضية الفلسطينية كما ستملك مستقبلا مفاتيح الضغط اللازمة والتي تؤهلها لتحقيق مكاسب سياسية واستراتيجية اقليمية ودولية.

لقد رحبت واشنطن بنتائج الانتخابات التونسية والمصرية، كما رحبت بالثوار الليبيين ومعظمهم من ذوي التوجهات الاسلامية، غير أن الاسلاميين أنفسهم يحاولون محاكاة النموذج التركي الاسلامي العلماني الذي نجح في نسج علاقات مع دول ذات سياسات متناقضة، وفي الوقت ذاته نجحت أنقرة في بناء اقتصاد متين قائم على أسس التنافسية والشفافية.

من جانبه قال المشارك السعودي كمال خليل لا بد ان يحدث تقارب وسوف تسعى امريكا جاهدة لحدوث هذا التقارب وذلك لاكتمال الحلقة التي تخطط لها امريكا وهي وجود قوة اسلامية تحكم الشرق الاوسط مما يسهل عليها وجود سبب لمهاجمة هذه القوى بدافع القضاء على الارهاب وفرض سيطرة كاملة على هذه الدول. حفظ الله امتنا العربية والاسلامية من حقد الحاقدين ومن كل سوء.

من جانبه تساءل محمّد السرحاني ومتى كان هناك جفوة بين الأخوان المسلمين وامريكا و بريطانيا و فرنسا.

لكن هذه الأيام العلاقة تتميز بشيئين: الأول هو عمق هذه العلاقة والمستوى المتقدم في تنسيق المواقف السياسية و الميزة الثانية هي علانية هذا التقارب. يضاف الى ذلك الدعم المالي و السياسي و الاعلامي الذي اصبحت تتمتع به الجماعة.

انظر حولك ، ستجد ان الدول التي تمتاز بالتبعية لامريكا و بريطانيا و فرنسا هي الحضن الدافئ للجماعة وهي ال¯ Money machine لكل فرع من فروع الأخوان. وحبذا لو كان السؤال بالشكل التالي: ما هي اوجه وسمات التقارب بين جماعة الاخوان و امريكا؟ ما المطلوب من الأخوان تقديمه ثمناً للدعم الذي يحصلون عليه.

من جانبه قال يوسف صافي مدير بنك سابق: التقارب بمعنى الالتقاء والاتفاق حول أهداف سياسية مشتركة هذا نسج من الخيال! الاخوان المسلمون إستخدموا نهجهم السياسي والحياتي من شريعة خالق الكون وسماحة نبيه العربي الامين، أما السياسة الامريكية فنبعها أيدولوجية الصهاينة الجدد التي تمثلت بالغطرسة والاستيلاء على مقدرات الغير بالقوة وفق الغاية تبرر الوسيلة (أنظر مسيرة قائد سياستهم بوش الابن “مسيلمة عصره” عندما إدّعى النبوة وطلب الرب بغزو العراق) أما التقارب واللقاء على حلبة الصراع السياسي فهذا تحصيل حاصل فمن أراد اللعبة السياسية القذرة فلا بد من مواجهة ومجابهة وحوار خصمه من خلال ما يستجد من موازين قوة على ساحة الصراع السياسي وهذا جليٌّ من خلال الصحوة والحراك الشعبي العربي الذي أعاد للأمة شيئاً من بريقها بين الامم.

على كل حال الايام حبلى!!! ولا بد للاخوان المسلمين أن يتحلوا بالشفافية وتسليط الضوء على طروحاتهم كاسرين حاجز السكون وتكريس ما أمكن من وسائل إعلامية لمواجهة مرحلة التشكيك التي يسعى لها اعداؤهم جاهدين لقلب الحقائق وحصر حركة الاخوان في بقعة شك هي أشد من القتل..!!!

من جانبه قال الصحافي الكردي حميد بانة يي ينبغي ان يكون هناك تقارب بين الاخوان المسلمين و بين العالم و ليس امريكا فقط، لأن مد التغيير الحاصل في معظم دول المنطقة لن يتوقف وسيستمر، ولقد سئمت الشعوب المغلوبة على امرها الحكام المتغطرسين، ولو حاول الاخوان حكم المنطقة بقوانين دينية متطرفة بحت فسوف يسقطون لا محالة لأن الصحوة مستمرة و قد اثمرت عن اسقاط الحكام الملتصقين بعروشهم و سوف يثمر عن اكثر.

من جانبه قال يوسف الأعرج أمريكا وايران هما من اوجدتا شيئاً إسمه ( جماعة الإخوان المسلمين ) بالتالي التقارب أو العمل مع بعضهم بعضا منذ زمن بعيد وليس من الآن بل وفي كل شيء حتى في العملية المخابراتية ضد الشعوب العربية.

من جانبه قال صالح السلامه في السياسة (لا صداقة دائمه ولا عداوة دائمه بل مصالح دائمه)وهو الذي سيحصل في السياسةالأمريكية مع الاخوان وغيرهم وستنظر بعين الإعتبار مصلحة إسرائيل التي ستملي عليها ردة الفعل وما ستتخذه من قرارات.

من جانبه قال رعد محسن محمود نعم ممكن لان العلاقات تحكمها الظروف والتوقيتات والمصالح الخاصه وحيث ان الاخوان وخاصه في مصر سوف يحتلون مواقع متقدمه في الحكومه وهناك علاقات يجب ان تعود قويه مع اسرائيل كما كانت سابقا فلا بد لامريكا ان تتقرب من الاخوان.

ثم ان سياسه الاخوان ليست كما الحركات الدينيه الاخرى المنغلقه على امريكا بل ان الاخوان فكر منفتح على امريكا وغيرها وحتى اسرائيل.

من جانبه قال الباحث السوري جلال / عقاب يحيى هناك تطورات مهمة حدثت في السنوات الأخيرة تجاه الإسلاميين من قبل الدول الغربية على العموم، والولايات المتحدة على وجه الخصوص باتجاه إمكانية التعامل والتعايش مع الإسلاميين (المعتدلين والوسطيين) الذين تمثل حركة الإخوان المسلمين بقيادتها وتنظيمها العالمي أبرزهم. ففي مواجهة التطرف الإسلامي، وبغية ضبطه، وعبر التطورات التي عرفتها معظم الحركات الإسلامية وقابليتها للقبول بالتعددية واللعبة الديمقراطية الانتخابية، ومبدأ التداول السلمي للسلطة فإن الإدارة الأمريكية ترحب، بل تدعم التعاون مع تلك الحركات وتجد فيها صمام أمان لمنع الانزلاق نحو التطرف الإسلامي أو اليساري.. لذلك لم يعد مستغرباً تقديم الدعم لحركات الإسلام الوسطي، والقبول بوصول هؤلاء إلى الحكم.

من جانبه قال الدكتور محمد مسلم الحسيني- أستاذ جامعي- أمريكا قرعت طبول الديمقراطية في أوطاننا الى درجة أنها شاركت وتدخلت بشكل مباشر سواء كان ذلك بالمال أو بالسلاح أو حتى بالرجال أيضا. لا يمكننا أن نقول أن أمريكا تجهل أن الديمقراطية عندنا ستعطي الأحزاب الاسلامية مقاعد الحكم. ولا يمكن أن نعتقد بأن أمريكا تتعاطف مع الأحزاب الإسلامية مهما كان نوعها ولونها.هذا التناقض بين الرغبة والتصرف يجعل التحليل السياسي والتنظير فيه ساحة لمن يريد أن يحلل وينظر.

فهل القصد من ذلك هو خلق حالة تخبط وإضطراب وحروب أهلية في المنطقة أم أنه جهل في الحالة وإضطراب في إدراك أهل السياسة في أمريكا أم أن اللوبي الصهيوني يخطط لإلهاء المنطقة بدوامات تبدأ ولا تنتهي فتتخلص إسرائيل من أي تهديد من حولها.

أم أن الديمقراطية الغربية هي عقاب لتلك الدول التي تحمل شعارات مقاومة وبيانات ثورية ترفض أن تكون مطية الغرب وأداه له.

وهكذا فالديمقراطية على ما يبدو واجبة على دول وممنوعة على دول أخرى وذلك حسب الحالة والمزاج الأمريكي!.

رغم عشقي للديمقراطية ولحرية الشعوب لكني أرفضها إن جاءت بأياد أمريكية، ولا أعتقد بأن يحصل تقارب أمريكي إسلامي في المنطقة إلاّ إذا كان مبنيا على أسس صراعات طائفية تصنعها أمريكا وينفذها العملاء والمتخلفون في أوطاننا.

من جانبه قال جمال سعيد منذ زمن بعيد وحينما جعلت الانظمة العربية التي تهاوت من الحركات الاسلامية فزاعة للغرب بدأت كافة دوائر البحث في تسليط الضوء على هذه الحركات ودرست مفاصلها وهياكلها واهدافها تماما وادركت قدراتهم ووضعت استراتيجيات للتعامل معهم ، وحسب اعتقادي فالاتجاهات المحددة من قبل الاسلاميين هي التي ستحدد طريقة تعامل امريكا معهم هنالك دول بها تجربة حكم الاسلاميين وهي السودان وفلسطين وايران وتعاملت معها امريكا بسياسة قاسية وصلت بالامور في السودان الى فصله الى دولتين وخلقت بؤر توتر بغربه وشرقه

واستهدفت كيان السودان الشمالي وتسعى الى زعزعة اي استقرار لحكومة السودان، ولكن مسلك الحكومة هي التي اوجدت ثغرات عديدة ولجت منها امريكا الى قلب صناعة الاحداث داخل السودان ومارست صورا من الابتزاز على الحكومة التي طمعت في رضا امريكا اكثر من رضا الله فخسرت الدنيا وفشلت في كافة مناحي الادارة وتعاملت مع حماس في فلسطين بسياسة الاحتواء واجلاء كل القوى في محيط حماس مما جعلتها تواجه كل مصائب الدنيا لوحدها والجميع يعلمون العلاقة الامريكية الايرانية وايران دولة تمارس الديمقراطية اكثر من اي دولة عربية مجاورة ولكنها مغضوب عليها ظاهرا وتستغل التناقضات القائمة في المنطقة لاثارة المخاوف داخل منظومة الدول العربية المحيطة بايران المهم الان كيف ستتعامل الحركات الاسلامية مع المشاكل المزمنة في الشرق الاوسط .

من جانبه قال عادل بني عيسى – جريدة الايام السياسة لا تعرف المقاطعة متى التقت المصالح التغت الحدود الولايات المتحد ستتعامل باحترافية مع الاخوان اذا ما وصلوا سدة الحكم في أي مكان في العالم ونحن نذكر سياسة التقارب بين الاسلاميين الافغان و الولايات المتحدة عندما جيشت الأخيرة الاسلاميين ضد روسيا ثم ان الولايات المتحدة لا تستطيع في الوقت الراهن أن تخسر كل الاسلاميين وقد طفا الى السطح مصطلحان الطائفة الشيعية والطائفة السنية فمن غير الممكن أن تعادي الطرفين وهي تدق طبول الحرب ضد المعسكر الشيعي في ايران انطلاقا من اراضي الخليج وتركيا والعراق.. امريكا تحتاج الى هدنه مع الاخوان في الظرف الراهن لالتقاط الانفاس وقد وجدت أن الاخوان يتمتعون بشعبية عريضة في العالم العربي. وفي السياق نفسه راى الشاعر السوري ميلاد ديب أمريكا هي التي خلقت الاسلام الأصولي ،ردا على الشيوعية والقومية والعلمانية. إنها تعيد خلقها من جديد بجبة أخرى :الشعبوية.

من جانبه قال المشارك عدنان بن جمعة التقارب هو سيد الموقف في ايام النظام العربي الجديد. ما نراه يعد انقلابا مثيرا للعديد من الاسئلة ومثيرا للاستغراب. الاسلاميون كانوا على الدوام يظهرون بشكل سلبي في آلة الاعلام الغربية المنحازة للغاصبين الاسرائيليين والآن تبارك الولايات المتحدة تسنم الاخوان سدة حكم الانظمة العربية على التوالي. قام الاسلاميون بتطبيق الخطة الغربية واستغرق عملهم سنوات طوال ولكن طريقة ظهورهم كانت سريعة جدا تماما كالافلام العربية المفتقدة لحل العقدة بشكل منطقي يقبله العقل السليم.

من جانبه قال د.عطيه ابوالشيخ نعم أتوقع أن التقارب بين امريكا والاخوان المسلمين سيحدث في حال اثبات وجودهم على الساحة السياسية عند ذلك ستعترف امريكا بولدها الذي نبذته لسنوات خلت ولأن أمريكا ومن لف لفها لديهم شبكة كبيرة من المتنفذين في العالم وذلك لرعاية مصالحها حول العالم وخاصة في بلادنا ونحن نعلم بأن امريكا لها اتصال مع الاخوان من تحت الطاولة سابقا أما في المستقبل سترفع أمريكا الاتصال الى أعلى الطاولة واذكر الجميع بأن هذا الغرب الطامع وراء الربيع العربي يراقب ويهاجم ويوجه المنتصرين ليضمن مستقبله في نهب مقدرات بلادنا واعتقد ان ذلك التعامل لن يكون فقط مع الاخوان وانما مع كل المعنيين الذين سيقودون اقوامهم في المستقبل القريب بعد الربيع العربي

من جانبه قال الشاعر المصري حسن حجازي أمريكا دولة مؤسسات وتعرف أين تكمن مصالحها وكيف تؤمن نفوذها وأهدافها ، والاخوان المسلمون يدركون هذا تماما بل سعوا ويسعون إليه وقد تم هذا ويتم من فترة. لذا فالتقارب موجود ما دامت المصالح موجودة ومؤمنة للطرفين.

من جانبه قال الكاتب الجزائري عبد القادربن عبد الله ربما تكون أمريكا و الغرب قد سئما من مواجهة الحركة الإسلامية في العالمين العربي و الإسلامي فلذلك يمكن التوصل الى إبتكار صيغة للتعايش مع هذا التيار الواسع الحضور شعبيا…خاصة و إن الاخوان يحسنون لعبة التسويات السياسية… ربما قد تتمثل في التعهد بعدم المساس بالمصالح الإستراتجية لأمريكا.فالأنظمة البائدة أوالتي في طريقه إلى الزوال فشلت في إدارة الشؤون العربيةبالوكالة و كان ذلك سبب إندلاع الربيع العربي وو ضع المصالح الأمريكية على كف عفريت.

في السياسة لا توجد عداوة دائمة كما لا توجد صداقة دائمة بل هناك مصالح دائمة و أينما وجدت مصالح أمريكا فثمة أصدقاء أمريكا.

من جانبه الباحث اليمني نشوان دحيم الربيعي جماعه الاخوان المسلمين وخطها المعتدل القائم على الوسطيه وفكرها غير المتطرف وحضورها القوي على الساحه العربيه تجعل الدول الكبرى وخصوصا امريكا التي تبحث عن مصالحها ان تمد جسور للحوار مع الجماعه.

فالتقارب بين الجماعه وامريكا هو اعتقاد امريكا الجازم ان خطها المتشدد في معادة كل ما هو اسلامي لن يزيد الامور الا تعقيدا وخلق بيئة مناسبة للتطرف.

ان الاعتدال مطلوب اليوم من الغرب لان خطابهم التحريضي وغير الواقعي واطماعهم في المنطقه هي حجر العثره في التقارب مع الاسلاميين عموما.

من جانبه قال عزالدين بطيحة في نهاية المطاف فان امريكا دولة شأنها شان باقي دول العالم تبحث عن مصالحها وقد جربت وحاولت مع شعوب المنطقة من خلال العمل العسكري ولكن على ما يبدو فانها نهكت اقتصاديا ومعنويا وخسرت كثيرا من رصيدها في المنطقة والعالم.

وهنا وعلى ما يبدو فان امريكا تحاول تلمس طريقها في المنطقة من خلال محاورتها لاطياف مختلفة في المنطقة سواء كانت اسلامية او غيرها وخصوصا بعد حصول الاسلاميين على الاغليبية في البرلمانين المصري والتونسي فقد ادركت امريكا ان الاسلاميين اصبحوا قوة سياسية فاعلة في المنطقة وقد تستفيد امريكا منهم كثيرا اذا ما استطاعت ادخالهم في الحاضنة الغربية وقد تعتبرهم اللاعبين الاساسيين في المرحلة المقبلة وقد تبني استراتيجياتها اعتمادا على هذا التصور ما لم تفرز صناديق الاقتراع الحقيقية والشفافة خلاف ذلك…

وعلى الرغم من ان شعوب المنطقة ما زالت مترددة الا ان ذلك لن يمنع امريكا والاسلاميين من التحاور وخصوصا بعد التصريحات المتنامية من الاسلاميين هذه الايام والتي تصب في خانة الحوار مع الغرب.

عموما تبقى ورقة الاسلاميين وفاعليتها مرتبطة بحجمهم الحقيقي من خلال صناديق الاقتراع وعلى الرغم من ان ثقافة مجتمعنا الاسلامية قد تساعدهم على الفوز بعدد جيد من المقاعد الا انه قد تقلب لهم ظهر المجن اذا وجد البديل المناسب. لا ننسى كذلك ان ما يجري بين العالم الغربي ومن يدور في فلكه بين العالم الشرقي ومن يدور في فلكه من تجاذب وتنافر فكل فريق يسعى الى استقطاب اكبر عدد من ابناء المنطقة العربية الى صفه وهنا قد تجد امريكا بالاسلاميين البديل لمن يطرحون انفسهم على انهم يمثلون الشريعة او الديانة الاسلامية سواء كانوا دولا ام احزابا ام جماعات. واخيرا فباعقتادي ان امريكا قد تتحاور مع الاسلاميين ومع غيرهم وخصوصا بعد موجة ما يسمى الربيع العربي.

About this publication