تقول إحصائية نشرت مؤخرا عن الدين الداخلي الأمريكي إن حكومة الرئيس باراك أوباما تقترض حاليا 5 مليارات دولار كل يوم عمل. وتقول الاحصائية إن حكومة أوباما تقترض حاليا 43 سنتا من كل دولار تنفقه. وإن هذا الرقم في زيادة مستمرة. وفي السنوات القليلة التي حكم فيها أوباما زاد الدين العام الأمريكي من أقل من عشرة تريليونات دولار ليتجاوز حاجز ال 15 تريليونا . وقبل نهاية فترة رئاسته الأولي سيكون قد تجاوز حاجز ال 16 تريليون.
والغريب أن الولايات المتحدة مع كل هذه المديونية الضخمة . لم تجد لديها عدة مليارات لتدفعها ثمنا لمحطات للطاقة النووية تعمل بالماء الخفيف لتقدمها لكوريا الشمالية بديلا عن مفاعلاتها الحالية التي تعمل بالجرافيت وتستطيع انتاج البلوتونيوم اللازم لانتاج أسلحة نووية والتي تعهدت كوريا الشمالية بإغلاقها حال حصولها علي مفاعلات الماء الخفيف.
ولا تفعل حاليا سوي أن تولول وتملأ الدنيا عويلا وصراخا لان كوريا الشمالية طورت سلاحا نوويا او صاروخا طويل المدي يمكنه الوصول الي الساحل الغربي الامريكي.
والأمر واضح. أنها تريد كل شئ بلا مقابل. وقد تنبهت لذلك كوريا الجنوبية واليابان ورفضتا المساهمة في التكاليف نيابة عن واشنطن . وقد يكون السبب هو السعي للابقاء علي كوريا الشمالية قوة نووية لابتزاز دول المنطقة وإيجاد المبرر لاستمرار وجودها العسكري هناك. إنه مجرد خاطر يتداعي إلي أذهاننا عندما نتأمل سياستها في الشرق الاوسط وحديث مسئوليها عن المعونة المقدمة لمصر.
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.