Merchants of Death Invest in Syria

<--

شركات القتل الأميركية تستثمر في سورية

لم يرو حقد الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته الأفعى التي تقطر سماً على العرب والمسلمين هيلاري كلينتون ما خلفه الغزو الأميركي من ويلات في العراق وأفغانستان وليبيا واليمن والسودان والصومال.

الإدارة الأميركية راحت تستثمر في كيفية قتل الشعب السوري مع الشركات الأمنية الأميركية الخاصة، الشركات المتخصصة بإزهاق الأرواح وإرهاق دم السوريين بدم بارد.

كان المثال الأسوأ لهذه الشركات الدموية العنصرية شركة بلاك ووتر التي تحدث عنها الصحفي والمحلل السياسي المصري الكبير محمد حسنين هيكل وحذر من مخاطرها ونشاطاتها في سورية.

ما من شك أن شركة بلاك ووتر دخلت إلى سورية بموافقة حكومة أوباما وأدخلت آلاف المسلحين والمقاتلين المرتزقة بهدف قتل آلاف المدنيين والعسكريين والتركيز على استهداف أصحاب العقول من علماء ومفكرين وأساتذة جامعات وإعلاميين واستهداف الخبرات في كل المؤسسات والوزارات واستنزاف قواتنا المسلحة واغتيال الطيارين ونسف البنى التحتية لزعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد الذي طالما شهد العالم بأمنه واستقراره منذ عقود.

العارفون بانتهاكات الحرب على سورية يربطون بين شركة بلاك ووتر ووزيرة الخارجية الأميركية كلينتون التي ترتهن في سلوكياتها المعادية لسورية إلى انتمائها الصهيوني لقوى الضغط الموالية لإسرائيل والمسيطرة على أصحاب القرار في الولايات المتحدة (آيباك) إلى الأموال الخليجية التي تدفع لها ولـ( بلاك ووتر) في جزء من تكاليف الحرب الكونية التي تشن بالنيابة عن إسرائيل على سورية.

شركة بلاك ووتر غيرت اسمها مرتين بعد انفضاح مهمتها في العراق وبعدما أزكمت رائحة عنصريتها وساديتها أنوف المراقبين والمتابعين في العالم أجمع، ورئيس الشركة يعتبر نفسه محارباً مهمته اجتثاث المسلمين والدين الإسلامي والعرب من الوجود، ورجال بلاك ووتر مشهورون بالتباهي بالقتل وتعاطي المخدرات وخاصة الستيرويد واستخدام بغايا بعمر الطفولة.

عناصر بلاك ووتر ورئيسهم مهووسون بالقتل ولا أخلاق تحكمهم وهم يمارسون اليوم أشنع الأفعال بحق السوريين.. ومن أسف على غدر وعار وخيانة أن رواتبهم وثمن أسلحتهم يدفعها إخوة لنا في دول مجلس التعاون الخليجي وتحت أنظار (مفرقة) الدول العربية.

About this publication