Like the Iraqis, the Libyans Betray and Double-Cross the Americans

<--

كعادتها الشعوب العربية لاتعرف أين توجد مصالحها الحقيقية ، وتتصرف دوما ضد العقل والمنطق … أقدم يوم أمس مجموعة من الهمج الرعاع الإرهابيين على ضرب مقر الدبلوماسية الأميركية في ليبيا وقتل السفير ومثلهم فعل همج مصر وغيرهم سوف يرتكبون نفس الجرائم ضد أميركا !

مهما قلت للعربي المسلم ان القانون الأميركي يمنع الإساءة للأديان والقوميات ، بل يمنع حتى سؤال المواطن عن دينه وقوميته ، وان الفيلم السخيف هو مجرد عمل مجموعة من العنصريين كان بالإمكان ملاحقتهم قانونيا .. سوف لايصدق هذا الكلام ، ومهما قلت للمسلم ان في أميركا يوجد ملايين المسلمين يتمتعون بأعلى درجات الحرية التي لاتتوفر في كافة البلدان الاسلامية ، وتدفع الحكومة الأميركية مساعدات مالية الى مساجد المسلمين في أميركا ، وهذه الأموال أكثرها يسرقها بعض أصحاب هذه المساجد وفي نفس الوقت يشتمون أميركا وهم ينعمون بخيراتها وحماية قوانينها !

بعد خيانة العراقيين وغدرهم للمحرر الأميركي الذي أنقذهم من الجوع والموت الجماعي ومنحهم لأول مرة في تاريخ العراق فرصة التمتع بالحرية والديمقراطية والكرامة .. جاء الدور على الهمج الرعاع في ليبيا بعد تحريرهم بفضل الجهد العسكري والسياسي الأميركي من نهب ثرواتهم وقتلهم على يد المجرم القذافي … كانت أول خطوة قاموا بها هي الإعتداء على السفارة الأميركية وقتل السفير جريا على عادة الشعوب العربية في نكران الجميل والغدر !

وبما ان هذه الشعوب العربية تفكر عكس العقل وضد مصالحها .. فإنها ترفض صداقة العالم المتحضر والإستفادة من الخبرات الأميركية لبناء بلدانها .. شعوب تعشق التخلف وتدافع عنه بإسم الحفاظ على الأصالة والتقاليد والهوية والدين … والنتيجة المزيد من الإنحدار في مستنقع التخلف ودفع فواتير الخسائر الشاملة .

About this publication