Except for God's Prophet … That’s a Big Predicament, America!

<--

إلا رسول الله ..فالورطة كبيرة يا أمريكا!

الجمعة 14 سبتمبر 2012

أسماة الماجد

إنها ليست المرة الأولى التي يسيء فيها الغرب إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبر الأفلام والرسومات والكتابات،ولن تتوقف هذه الإساءات طالما أحفاد الخنازير والكلاب اليهودية المتطرفة موجودة بعقليتها العنصرية العفنة ،وهي جماعات تسيطر بشكل كامل على صناعة الأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية وهوليود .

والمتتبع لتاريخ السينما الأمريكية سيكتشف أن هناك العديد من الأفلام التي أساءت بتعمد إلى الإسلام والمسلمين،بدءا من فيلم “لورانس العرب” للمخرج ديفيد لين عام 1962 والذي صور فيه العرب والمسلمين بأنهم مجرد رعاه للأغنام وأغبياء إلى درجة أنهم كانوا يخافون حتى من الطائرة. وهناك أيضا فيلم “المتحولون” في جزئه الأول الذي صور العرب بأنهم همج ،وفيلم “أربعة أسود” وفيلم “المملكة” وفيلم “أكاذيب حقيقية “للمثل أرنولد شواسزجر ،وغيرها من الأفلام الموجودة في اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي ناهيك عن الألعاب وكان أخرها لعبة “الليوغو”

أتذكر في العام 1995 زرت جامعة ميلوواكي بولاية ويسكونسن الأمريكية ،وخلال تجوالي في مكتبة الجامعة وقت عيناي على كتاب بعنوان “السينما لك “وكوني مهتما بالسينما تصفحت الكتاب وإذ بي أتفاجأ أنه عبارة عن سيناريوهات أفلام مكتوبة من قبل طلبة ومعظمها قصص مسيئة بشكل غير مسبوق عن المجتمعات الإسلامية ،وأحد هذه السيناريوهات ومع أنه قصير إلا أنه كان يتحدث عن الكعبة وهي في منطقة غير مكة ،وإنما في منطقة ساحلية ويسعى المسلمون إلى استعادتها بأي طريقة كانت ،ويخوضون حروب ومعارك مع سكان ذلك الساحل وفي النهاية يظفرون بالكعبة …وسيناريو آخر كانت قصته تدور حول صراع اليهود مع الفلسطينيين حول القدس الشريف ،.وأتصور أن تلك السيناريوهات كانت مشاريع تخرج لطلبة معاهد سينمائية تدار من قبل يهود متطرفين .

حتى بعض مشاهير هوليود من أمثال الممثل هاريسون فورد أساء إلى الإسلام عبر كلمات بذيئة قالها في إحدى المناسبات ،والممثل كيانو رييفز ،والممثل ريتشارد جير وتوم كروز،وهناك منتجون ومخرجون يسعون إلى صناعة أفلام مسيئة للإسلام ولكنهم يترددون في أخر اللحظات لمعرفتهم بحجم الخطر الذي سيتعرضون له من قبل كافة المجتمعات الإسلامية،وفي بعض الأحيان ينتجون الفيلم ولكن الإساءة فيه تكون مبطنة وغير واضحة المعالم كما في سلسلة أفلام “ماتركس”!.

لقد شاهدت مقاطع من هذا الفيلم الذي أنتجته شركة أنتاج إسرائيلية أمريكية بميزانية متواضعة كما ذكر وعمل فيه 60 ممثلا وعلى مدى ثلاثة شهور في كاليفورنيا ومدته ساعتين ، “استغفر الله” لقد بلغت الإساءة فيه إلى سيد الخلق وخاتم الأنبياء إلى درجة غير مسبوقة أبدا ولا يمكن السكوت عن أولئك الخنازير القذرة التي عملت الفيلم وحطت من قدر الإسلام بلغة مهينة ،أنها مسؤولية أمة …مسؤولية أكثر من مليار مسلم على وجه الأرض .يجب أن تتحرك المنظمات الإسلامية والدول وغيرها لتقديم المتورطين إلى العدالة ومحاسبتهم حسابا عسيرا ،وعلى أمريكا التي تتشدق أمام العالم بالديمقراطية واحترام الأديان عليها أن تخرج نفسها من هذا المآزق ،فالورطة كبيرة ،ومن المؤكد أن الأيام القادمة ستشهد مزيدا من الأحداث المقلقة لأمريكا وسيشتعل العالم الإسلامي ما لم يتم النيل من أولئك الكفرة الذين سخروا من نبينا ومن ديننا.

About this publication