From Obama’s Speech

 .
Posted on November 7, 2012.

<--

من خطاب أوباما

بقلم: د.أسامة الغزالى حرب

استمعت أمس إلي خطاب الرئيس الأمريكي الفائز باراك أوباما‏,‏ وأتمني أن يكون عدد كبير من المصريين قد استمع إليه‏,‏ وتابعه‏,‏ خاصة أنه كان مذاعا علي الهواء‏,‏ في أكثر من قناة تليفزيونية‏.‏

ولكن لمن لم يستمع أو يقرأ خطاب أوباما, سوف أورد هنا بعض العبارات التي تضمنها( مع تصرف بسيط يحتمه السياق) وأترك للقاريء أن يتأمل وأن يقارن

اليوم, بعد أكثر من مائتي عام علي حصول بلادنا علي حق تقرير مصيرها, نسير قدما إلي الأمام, صوب ازدهار اتحادنا

.. إن هذا البلد أكثر ثراء من أي بلد آخر في العالم, ولكن ذلك ليس هو ما يجعلنا أغنياء! ونحن أيضا نمتلك أكبر جيش في التاريخ, ولكن ذلك ليس هو ما يجعلنا أقوياء! وجامعاتنا و ثقافتنا يحسدنا عليها العالم كله, ولكن ذلك ليس هو ما يجعله يسعي إلينا. إن سر تفرد أمريكا هو تلك الرابطة التي تجمع بين مواطني بلد هو الأكثر تعددية و تنوعا علي وجه الأرض. هو الإيمان بأن قدرنا واحد و مشترك, وان هذه الأمة تعمل فقط عندما نتوافق جميعا علي قبول التزامات محددة تجاه بعضنا البعض, وتجاه الأجيال القادمة. هو الحرية التي ناضل ومات من أجلها أمريكيون كثيرون, ومن أجل مانحمله من حقوق ومسؤليات, و حب وخير وواجب و إخلاص للوطن. ذلك هو مايجعل أمريكا عظيمة

لقد رأيت أمريكا علي شواطيء نيو جرسي و نيويورك, حيث أتت القيادات من كل الأحزاب, ومن كل المستويات الحكومية, متجاوزين اختلافاتهم ليسهموا في إعادة بناء ما حطمه الإعصار المرعب! ورأيت أيضا في أوهايو- ذلك الأب الذي أخبرني بمرض ابنته ذات الأعوام الثمانية, وصراعها مع سرطان الدم, الذي كلفه وعائلته كل شيء, لولا أن إصلاحات الرعاية الصحية قد شملتها, قبل أن تتوقف شركة التأمين عن دفع نفقات علاجها! واتتني الفرصة, ليس فقط لأن أتحدث مع والدها, ولكن أيضا لأقابل ابنته الرائعة. وعندما روي الرجل حكايته أمام الحاضرين, ترقرقت الدموع في عيون كل أب بالحجرة, لأننا نعلم أن تلك الطفلة يمكن أن تكون ابنة أي منا. إنني أعلم أن كل أمريكي يتمني لها مستقبلا مشرقا. ذلك هو مانريد أن نكونه, وتلك هي الأمة التي أفخر بأن أكون رئيسا لها

About this publication