.
Posted on June 18, 2013.
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن انتخاب الإيرانيين رئيسًا معتدلًا هو مؤشر على أنهم يريدون التحرك في اتجاه مختلف، لكنه لم يكن واثقًا من أن ذلك سيؤدي إلى انفراجة في المواجهة بشأن طموحات إيران النووية.
وفي مقابلة مع تشارلي روز، المحاور في التليفزيون الأمريكي العام، قال «أوباما»، الإثنين، إن الولايات المتحدة وحلفاءها على استعداد لإجراء محادثات مع إيران حول برنامجها النووي ما دامت طهران تدرك أن العقوبات الدولية لن تُرفع عنها إلا إذا أثبتت أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
وقال «أوباما» :«ما دام هناك فهم لأساس الحوار، لا أرى مبررًا لعدم المضي قدمًا».
واعتبرت الولايات المتحدة الفوز المفاجئ لرجل الدين المعتدل حسن روحاني ليخلف الرئيس محمود أحمدي نجاد تطورًا إيجابيًا على الأقل من النظرة الأولى.
وقال «أوباما»: «أعتقد أن هذا معناه أن الشعب الإيراني يريد التحرك في اتجاه مختلف، الشعب الإيراني رفض المتشددين ورجال الدين في الانتخابات الذين رفضوا الحلول الوسط في أي شيء وفي أي وقت وفي أي مكان، من الواضح أن هناك تعطشًا في إيران للتعامل مع المجتمع الدولي بطريقة أكثر إيجابية»، لكن «أوباما» قال رغم ذلك إن آية الله علي خامنئي لا يزال هو الزعيم الأعلى لإيران، «لذلك علينا أن ننتظر لنرى كيف سيتطور الأمر وكيف يتبلور خلال الأسابيع والشهور والسنوات المقبلة».
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.