I See No Greater Coward … than Obama!

<--

لم أجد رئيسا لأي دولة مهما كانت متخلفة أو متقدمة يتسم بـ “الجبن” مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يعتبر أن بلده أقوي بلد في العالم سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

ظل أوباما بعد ذبح الصحفي الأمريكي الأول جيمس فولي علي يد أكبر تنظيم إرهابي شهده العالم حتي الآن والمسمي “داعش” يردد مقولة ليس لدينا استراتيجية لمواجهة هذا التنظيم وظل مترددا وخائفاً من تعرض بلاده لعمل إرهابي كما حدث لبرجي مدينة نيويورك هو وغيره من الرؤساء السابقين الذين ملأوا الدنيا ضجيجا حول قوة بلاده التي لا تقهر.

وبالأمس ذبحت قوات “داعش” الإرهابية ثاني صحفي أمريكي ويدعي “سوتلوف” الذي قالت عنه صحيفة “التايم” الأمريكية إنه كان مولعا بالثقافة العربية بينما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن ذبح هذا الصحفي زاد من الضغوط علي أوباما خاصة أن هذه هي الحالة الثانية لذبح صحفي أمريكي علي يد “داعش” في العراق.

قيل إن هذا الصحفي يهودي ويحمل الجنسية الإسرائيلية إلي جانب الأمريكية.

ماذا سيفعل الرئيس الأمريكي بعد حادثين لم يفصلهما أسبوع واحد قتل خلالهما ذبحا بالسكين من الرقبة صحفيان أمريكيان؟! هل سيظل يقول ليس لدينا استراتيجية لمواجهة داعش؟! وهل ينتظر أوباما أن يهبط عليه رتل من ابناء هذا التنظيم الإرهابي الدولي لينقضوا علي منشآت أمريكية استراتيجية ويزهقوا أرواح الأبرياء؟

ان هذا السكوت المهين من جانب باراك أوباما ومن جانب من يسمون بـ “الصقور” الأمريكيين في دائرة صنع القرار يؤكد يقينا أن الرئيس الأمريكي ومعه هؤلاء الصقور هم الذين شجعوا علي قيام هذا التنظيم وأمدوه بالسلاح والأموال لتنفيذ السياسة الجديدة التي وضعوها في مخيلتهم لمنطقة الشرق الأوسط الجديد.

كانوا يظنون أنفسهم بعيدين عن هذا الإرهاب المجنون الذي يقتل مئات المسلمين الموحدين بالله في كل من العراق وسوريا وينكل بهم ويذيقهم أقسي أنواع العذاب قبل أن يذبحهم أو يقتلهم ولكن يشاء الله سبحانه أن تكتوي أمريكا بنار هذا “الداعش” والبقية تأتي!!

لم يقتصر الأمر علي ذبح صحفيين أمريكيين.. بل هناك رهينة بريطاني لدي “داعش” منذ أشهر.. وتقول صحيفة “الجارديان” البريطانية إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون علم بالتهديد الذي يواجه هذا المواطن البريطاني لكن ذلك لن يغير حساباته علي المدي القصير!! إنه نفس عدم الاحساس لدي أوباما ألم يسبق أن قلت في مقال سابق إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وجهان لعملة واحدة؟!

يواجه أوباما ضغوطا داخلية من أجل أن يصبح أكثر حسما.. وعندها يمكن أن يدرس ما إذا كان سيمد الضربات إلي سوريا باعتبارها القاعدة الأصلية.. لداعش!!

لكن صحيفة “واشنطن تايمز” قالت إنه يوجد قلق في واشنطن لاعتماد سلاح الجو الأمريكي علي صواريخ روسية الصنع!!

هل رأيتم كيف يعتمد القطبان الأكبر في العالم في النواحي العسكرية علي بعضهما البعض؟!

About this publication