كشف استطلاع للرأي أعده مركز “بيو” للبحوث في 37 بلدا أن شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترمب متدنية كثيرا في الخارج إلا في روسيا وإسرائيل اللتين تفوق ثقتهما فيه ثقتهما في باراك أوباما أيام حكمه.
وشارك 40 ألف شخص من 37 دولة حول العالم في استطلاع الرأي الذي كشف تراجع الثقة الدولية في السياسات الأميركية من 64% في عهد الرئيس السابق باراك أوباما إلى 22% في عهد ترمب.
وعلق المركز على هذه النتيجة بالقول إن “جزءا من الرأي العام الذي يبدي رأيا إيجابيا إزاء الولايات المتحدة تراجع في مختلف بلدان أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأفريقيا”.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن النظرة الإيجابية تجاه الولايات المتحدة تراجعت من 64% في عهد أوباما إلى 49% في عهد ترمب، في حين ارتفعت القناعة السلبية تجاهها من 26% إلى 39%.
من جهة أخرى، أوضح الاستطلاع أن ترمب تسبب في فقدان ثقة الحلفاء الأوروبيين والآسيويين بواشنطن إلى حد كبير، حيث تراجعت ثقة الألمان في الرئيس الأميركي من 86% إلى 11%.
وفي فرنسا تراجعت الثقة في رئيس الولايات المتحدة الأميركية من 84% إلى 14%، في وقت تراجعت في المملكة المتحدة من 79% إلى 22%، وفي كندا من 83% إلى 22%، وفق نتائج الاستطلاع.
أما في تركيا، فقد تراجعت الثقة في الرئيس الأميركي من 45% في عهد أوباما إلى 11% في عهد ترمب، وتراجعت أيضا في اليابان من 78% إلى 24%، وفي كوريا الجنوبية من 73% إلى 39%.
الاستطلاع ذاته أظهر ارتفاع الثقة في الرئيس الأميركي في روسيا وإسرائيل، حيث ارتفعت في الأولى من 11% في عهد أوباما إلى 53% في عهد ترمب، وفي الثانية من 49% إلى 56%.
وعن بعض المبادرات المحددة التي قام بها ترمب، قال 76% من المستطلعين إنهم يعارضون مشروعه لبناء جدار على الحدود مع المكسيك. وكشف الاستطلاع نسبة معارضة مماثلة تتعلق بعزمه الانسحاب من المعاهدات التجارية الدولية واتفاق باريس حول المناخ أو منع رعايا ستة بلدان مسلمة من دخول الأراضي الأميركية.
وأوضح بيان أرفق بالاستطلاع أن “الرئيس الجديد في البيت الأبيض هو في رأي معظم الذين سئلوا آراءهم في العالم شخص متعجرف وغير متسامح، وبالتالي خطر
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.