امريكا لن تخسر اي شي في اي حرب تقوم بها
هذا ما قاله الرئيس الامريكي ترامب في زيارته لليابان مخاطيا الصين والهند وكوريا الشمالية وايران وكل دول العالم ( أمريكا لن تخسر اي شي ولا سنتا واحد في اي حرب تشنها على اي حكومة تفكر مجرد تفكير بتحدي امريكا او الخروج عن ارادتها او تجعل من نفسها ندا لامريكا من يريد العيش عليه ان يعيش تحت رحمة امريكا ) لان الشيطان هيا لامريكا من يمولها ويدعمها بالمال والرجال امثال البقر الحلوب وخاصة البقرة السمينة ال سعود ومن معها ال نهيان ال خليفة بأنهم سيدفعوا عشرة اضعاف كلفة اي حرب تقوم بها امريكا ضد اي شعب من الشعوب ضد اي حكومة من الحكومات
وبما ان امريكا دولة رأسمالية اصبحت الحرب بالنسبة لها مشروع اقتصادي رابح ليس فيه اي خطر اوضرر فامريكا لن تخسر اي شي لا في الارواح ولا في المال بل انها تربح ارباحا هائلة من خلال الحروب التي تشعلها لحرق العالمين العربي والاسلامي والشعوب المحبة للحياة والانسان في كل مكان من الارض فالحرب التي شنتها على افغانستان قبضت الثمن اضعاف كلفته وكذلك الحرب التي شنتها على العراق على سوريا وها هي بدأت تفكر بشن حرب على ايران رغم انها قبضت ثمنه مقدما الا ان امريكا مترددة في القيام باي نوع من الحرب حتى مجرد تحرش لان ايران ليست حكم طالبان ولا حكم صدام فالحرب على ايرانن يلحق ضرر بهيبة امريكا كما يقول تقرير المخابرات الامنية الامريكية لهذا نصحوا وحذروا الرئيس الامريكي من القيام باي حرب على ايران لهذا اعلن تراجعه وقرر التفاوض مع ايران واشاد بايران وقال انها دولة عظمى في ظل قيادتها الحالية
المعروف ان هذه البقر الحلوب اي العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال نهيان ال خليفة اصبحت على استعداد كامل ان تتنازل عن كل شي عن شرفها عن ارضها عن كرامتها مقابل بقاء حكمها وفرض دينها الوهابي الظلامي خاصة بعد بدء انتفاضات واحتجاجات شعبية واسعة تطالب برحيل هذه العوائل الفاسدة المحتلة والا سترحلها الى جهنم وسيكون مصيرها اكثر سوءا من مصير صدام وهتلر
المعروف ان الرئيس السابق اوباما خاطب هذه العوائل الفاسدة بقوله ليس هناك اي خطر خارجي عليكم وان امريكا لها القدرة على حمايتكم من اي خطر اجنبي مهما كان حجمه لكن الخطر الذي يواجهكم والذي يقضي عليكم غضب ابناء الجزيرة اي من الداخل من الشعب وفي هذه الحالة لا قدرة لامريكا لحمايتكم هذا قرار الحكومة الامريكية وموقفها لانها عاجزة عن مواجهة ارادة الشعوب بل كثير ما تكون ضد عملائها ومع الشعوب وهذا ما حدث في ايران في العراق في مصر في دول اخرى فانها اي امريكا مثلا وقفت عاجزة لانقاذ شاه ايران بل انها هي التي اسقطت حكم الطاغية وزمرته لانه تجاوز حدوده واخذ يتصرف وكأنه سيد لا يدري ان امريكا هي التي صنعته وهي التي هيئته وهي التي اوصلته وحمته طيلة فترة حكمه
امريكا تتعامل مع الحكام والحكومات كما يتعامل السيد مع عبده كما يتعامل القواد مع العاهرة طالما هذا العبد وهذه العاهرة في خدمته وتحقيق رغباته فهم في حمايته وتحت ظله وعندما يعجزوا عن خدمته وتحقيق رغبته وانكشاف امرهم اصبحت ترى في التقرب منهم وحمايتهم يلحق اضرار فادحة بها فتسرع الى التخلى عنهم بل كثير ما تقف ضدهم وتتبرأ عن تصرفاتهم وتقتلهم بيدها وهذا ما فعلت مع الشاه مع صدام مع عبيد وعاهرات في بلدان عديدة
لا شك سيكون مصير البقر الحلوب ال سعود وال نهيان وال خليفة كمصير صدام ستقوم امريكا بذبحهم على الطريقة الوهابية طريقة المجرم خالد بن الوليد وهذا ما اكده الرئيس الامريكي ترامب عندما خاطب محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بقوله
البقرة التي يجف ضرعها ماذا يفعل بها صاحبها قيل سكتا ولم يجبا فقال لهم يقوم بذبحها فقالا لم ولن يجف ضرعنا ابدا بل سنجعل من كل العرب وكل المسلمين بقر تدر لكم وبشكل مستمر وحسب الطلب
لهذا اسرع ال سعود ودعوا الى عقد ثلاث قمم في زمن واحد وفي مكان واحد قمة خليجية قمة عربية قمة اسلامية تستهدف جعل حكومات وحكام هذه المنظمات في خدمة امريكا واسرائيل كبقر حلوب تدر دولارات وكلاب حراسة لحماية اسرائيل والمصالح الامريكية الغير شرعية في المنطقة
ان دعوة ال سعود الى عقد هذه القمم الثلاث انها مصيدة لاصطياد هؤلاء الحكام
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.