مهزلة الدبلوماسية الأمريكية
أمريكا فرضت عقوبات على روسيا و (طردت) دبلوماسييها بسب اوكرانبا و عندما قابلتها روسيا بالمثل قالت وزارة الخارجية الأمريكية (هذا استفزاز و تصعيد غير مبرر).
أمريكا فرضت عقوبات على الصين بسبب تايوان و الصين قابلتها بالمثل فغضبت أمريكا
سببان لهذا التصرف الأمريكي المعيب:
الأول: أمريكا لا تدرك ان روسيا عادت كدولة عظمى بسبب حكمة و إدراك و ذكاء الرئيس بوتن
أمريكا لا تدرك ان الصين أصبحت دولة عظمى عسكريا و اقتصاديا بسبب حكمة و ادراك و ذكاء قائدها
الثاني: الإدارات الأمريكية لا تدرك إن أمريكا فقدت عظمتها بسبب تصرفاتها الهمجية و حروبها الفاشلة بعد الحرب العالمية الثانية و لا تدرك ان تصرفاتها انفعالية بدون إدراك لعواقبها.
الرئيس بايدن ابدي بعض الحكمة في دبلوماسيته الخارجية و لكن بعض المحيطين بيه من الديمقراطيين و الجمهوريون لا تروق لهم الحكمة لأنهم تعودا على الفوضى الأمريكية في العالم
ملاحظات:
لو تصرفت الإدارات الأمريكية بحكمة لأدركت عواقب حروبها الهدامة و لما وصل بها الأمر إلى تفاوضها مع المنظمة إلارهابية طالبان بعد ان انقلبت على أمريكا التي احتضنتها
لو تصرف الشرير جورج بوش الابن بحكمة لما دمر العراق و قتل
العراقيين بكذبة أسلحة الدمار الشامل التي ابتدعها ثم اعترف بكذبته.
لو تصرف الشرير أوباما بحكمة لما احتضن المنظمة الإرهابية داعش (ليحافظ على أرواح الأمريكيين) ثم انقلبت داعش على أمريكا.
أمريكا تفرض العقوبات على روسيا حول أوكرانيا و هما جارتان و تفرض العقوبات على الصين حول تايوان مع ان تايوان كانت تابعة للصين بينما أمريكا قواعدها العسكرية في الدول الأخرى تفصلها المحيطات و البحار عن امريكا.
ملاحظه: حتى الدول الاوربية حليفة أمريكا تشكو من تدخل أمريكا غير المبرر بشؤونها لان أمريكا تبتزّها (بحمايتها من روسيا).
بسبب تصرفات إداراتها الهمجية وصلت علاقة أمريكا مع دول وشعوب العالم خاصة في الشرق الأوسط إلى الحضيض ما دفع الدول والشعوب الى اللجوء إلى روسيا و الصين لإيقاف همجية أمريكا.
الكثيرون من الساسة و العسكر الامريكان يعارضون انسحاب أمريكا من أفغانستان و الدول الأخرى لسببين سخيفين:
الأول: الانسحاب (دليل على ضعف نفوذ أمريكا في العالم ) بينما وجودها هناك اضعف نفوذها و هي الان تتوسل بطالبان الإرهابية صنيعتها.
الثاني: هؤلاء يحذرون ان الفوضى و عدم الاستقراء و الإرهاب ستسود الدول التي تتواجد فيها القوات العسكرية الامريكية اذا انسحبت منها أمريكا.
هل وجود أمريكا في أفغانستان و العراق و اليمن و سوريا و ليبيا نشر السلام و الاستقرار في هذه الدول و قضى على الإرهاب الوهابي؟
الجوابـ كلا و الف كلا لان السلام و الاستقرار في هذه الدول كانا افضل بكثير قبل الاحتلال الأمريكي لها
ملاحظة مهمة: يجب ان لا ننسى دور السعودية و الامارات و الكويت و قطر في تحريض الساسة و العسكر الامريكان على الحروب في المنطقة بالاضافه الى احتضانها المنظمات الإرهابية الوهابية و السبب طائفي بحت.
باختصار: الرئيس بايدن يتصرف بحكمة و ادراك داخل أمريكا و خارجها للحفاظ على مكانة أمريكا بينما المعارضون تسود عقولهم الغطرسة و الفوضى.
المعارضون لانسحاب أمريكا من الدول التي احتلتها هم عملاء شركات تصنيع السلاح و عملاء الشركات الأمنية بالإضافة الى عملاء دول الخليج الوهابي
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.