America: The World’s Stupid and Reckless Policeman

<--

أمريكا شرطي العالم الغبي المتهور

أمريكا شرطي العالم الغبي المتهور

احمد كاظم

عندما يكون شرطي العالم غبيا تسود العالم الفوضى و الحروب و القتل و الدمار و ان كان متهورا أيضا تتضاعف الفوضى و الحروب كما هو الحال في دول الشرق الاوسط.

الرئيس بايدن ادرك غباء و تهور الإدارات الامريكية السابقة و يحاول إعادة الاستقرار و الامن في العالم من خلال الدبلوماسية الحكيمة.

محاولة الرئيس بايدن بدأت بالتفاوض حول البرنامج النووي الايراني و و رفع العقوبات عن ايران ثم اتخذ قرار الانسحاب من أفغانستان و بدأت أصوات المعارضين من كل الحزبين تهرج حول ذلك.

الخاتون الديمقراطية هيلاري كلبنتون حذرت من عودة الإرهاب و الحرب الاهلية في أفغانستان مع انها احتضنت الدواعش الإرهابيين الوهابيين مع رئيسها الشرير أوباما وقد اعترفت و اعترف رئيسها بذلك.

الكثيرون من الساسة و العسكر يثرثرون كما ثررت الخاتون هيلاري ليس بسبب غبائهم و تهورهم فقط بل بسبب الرشاوى من شركات صناعة الأسلحة و الشركات الأمنية بالإضافة الى رشاوى دول الخليج الوهابي حاضنات الإرهاب.

لا يمكن لعاقل ان يدعي ان انسحاب أمريكا من أفغانستان و العراق وليبيا و سوريا و اليمن سيسبب الحروب الاهلية و عدم الاستقرار بينما هذه الدول تسودها الحروب الاهلية الان بسبب تدخل امريكا.

ملاحظة: دول الخليج الوهابي الإرهابي على رأسها السعودية ارعبتها دبلوماسية الرئيس بايدن لأنها حاضنة و ممولة و مصدرة للإرهاب الوهابي و السبب طائفي بحت خاصة في العراق و اليمن و سوريا.

باختصار: المعارضون لسياسة بايدن السلمية هم سبب عدم الاستقرار و الدمار و الحروب الاهلية و ليست سياسة الرئيس بايدن السلمبة.

About this publication