American Democratic Party and Major Turning Points in Modern History

<--

الحزب العجيب! الذي حكم ويحكم امريكا في تلك الاحداث الخطيرة:

-الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.

-تشكيل الناتو.

-الحرب الكورية.

– الحربان العربية الإسرائيلية الأولى والثانية.

-أزمة الصواريخ الكوبية!

-بداية التدخل الأمريكي في فيتنام عام 1950 وامتداده عام 1960.

-انتصار الثورة الايرانية وسيطرة العمائم الماسونية على الحليف الامريكي الموثوق.

-اندلاع الحرب العراقية الإيرانية.

-الربيع العربي السلفي.

-سيطرة داعش عام 2014.

-والان الحرب الروسية الاوكرانية التي ستعيد تشكيل النظام العالمي الجديد اما بسيطرة امريكية اشد شراسة او انتاج نظام تعددي جديد!

وهناك احداث اخرى!

كان كل ذلك في عهد الحزب الديمقراطي الامريكي!!!!

هل هذه مصادفة?

ان علمنا ايضا ان هناك 16 رئيسا ديمقراطيا فقط في التاريخ الامريكي من مجموع 46 رئيسا!! بنسبة تبلغ الثلث تقريبا!!!

على الرغم مما يبدو من تقدمية ويسارية هذا الحزب الا ان الوسائل الباطنية الخطيرة التي يتبعها في السياسات الخارجية وربما الداخلية تشي بشي اخر! ولابد من بحث ما في جذور وارتباطات هذا الحزب الخطير!

والموضوع بحاجة لبحوث معمقة اخرى…

وربما يمكن كما حاولت هنا ان ندخل الاحصاء في هذا الموضوع السياسي بعد ان دققت شخصيا في الحوادث الكبرى الانفة الذكر ووجدت ان الحزب الحاكم في امريكا كان هو الحزب الديمقراطي ولايعني هذا امرا موكدا ولكنه يعطي اشارات مهمة على طريق تحليل الواقع العالمي..

ومن الموكد ان الذكاء الصناعي لم يدخل فقط في التقنيات العلمية الحديثة ولكنه دخل في علم السياسة ومن الموكد انه يمكن التعويل يوما على الالة الذكية لاتخاذ وتحليل القرارات السياسية بدلا من الانسان! وقد بدات الدول المتقدمة في ذلك.

اما الدول التي صنعوا لها الهه من الموتى فهي تدور حول نفسها وتقضي على نفسها من اجل ان تتفوق تلك القوى الخفية في النهاية! والعراق مثالا لذلك!

(2)

في هذه الفقرة فقط تم الاعتماد على المصدر التالي:

الديمقراطيون والجمهوريون.. والفرق بينهما! | مدونات | الجزيرة مباشر (aljazeera.net)

هناك اوجه احتلاف بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي يمكن تلخيصها بما يلي:

-الحزب الجمهوري يميل نحو اليمين وهو تقليدي يرتبط بالموالين للدين والمحافظين الماليين والمحافظين الاجتماعيين.

اما الحزب الديمقراطي يعد ممثلاً لتيارات اللبراليين والمثقفين واللادينيين والاشتراكيين.

-يميل الجمهوريون الى أن الأغنياء والفقراء يجب أن يدفعوا نفس الضرائب ويعارضون رفع الحد الأدنى للأجور ويؤمن الديمقراطيون بضرورة زيادة الضرائب على الطبقة العليا، وخفض الضرائب للطبقة الدنيا والمتوسطة للسماح للحكومة بزيادة الإنفاق على البرامج الاجتماعية، ويدعمون رفع الحد الأدنى للأجور.

– يعارض الجمهوريون مراقبة الأسلحة ويعتقدون أنه ينبغي على المرء أن يكون قادرًا على الحصول على السلاح دون تسجيل كما يؤيدون بقوة حق الدفاع عن النفس بينما يفضل الديمقراطيون المزيد من قوانين مراقبة الأسلحة.

-يؤيد الجمهوريون فرض ضوابط صارمة على الحدود ويدفعون لفرض قيود على الهجرة – لا سيما من دول معينة والديموقراطيون بشكل عام أكثر تفضيلاً لفتح سياسات الهجرة، وأنه لا ينبغي أن تكون هناك قيود عليها وأنه ينبغي السماح لأي شخص بدخول البلاد ومنحه حق اللجوء.

-يدعم الجمهوريون أنظمة الرعاية الصحية الخاصة ويعتقدون أن تنظيم نظام الرعاية الصحية الوطني لا ينبغي أن يكون بالكامل في أيدي الحكومة بينما يدعم الديمقراطيون الرعاية الصحية العامة الشاملة.

-الجمهوريون يؤكدون على دور الأسواق الحرة ويدعون إلى عدمَ تدخل الحكومة بالاقتصاد، ويعارضون زيادة الحد الأدنى للأجور، بينما يعتقد الديمقراطيون أنه يجب أن يكون للحكومة دور قوي في مساعدة ودعم الأمريكيين، ويشمل تدخل الحكومة في المجال العام، ووضع قوانين للشركات، ويدعون إلى رفع الحد الأدنى للأجور.

-الجمهوريون يرون فرض السيادة والسيطرة للتحكم بشؤون الدول الأخرى حتى لو اقتضى الأمر استخدام القوة العسكرية، بينما الديمقراطيون يؤمنون بفرضها، لكن بوسائل الإغراء، واستخدام القوى الناعمة!.

-في الموقف من إسرائيل فان كلاهما يدعم إسرائيل بكلّ وضوح، واستخدم كلا الحزبين (الديموقراطي والجمهوري) حق النقض (الفيتو) 42 مرة لصالح اسرائيل منذ تأسيس الأمم المتحدة عام 1945.

(3)

المصدر لهذه الفقرة فقط هو:

الحزب الديمقراطي (الولايات المتحدة) – ويكيبيديا (wikipedia.org)

الحزب الديمقراطي أحد الحزبين السياسيين المعاصرين الرئيسيين في الولايات المتحدة إلى جانب نظيره الحزب الجمهوري وقد تأسس الحزب الديمقراطي الحالي، الذي ترجع أصوله إلى الحزب الجمهوري الديمقراطي بقيادة كل من توماس جيفرسون وجيمس ماديسون، في نحو عام 1828 على يد أنصار أندرو جاكسون، مما يجعله أقدم حزب سياسي في العالم!

تمزج فلسفة الليبرالية الحديثة التي ينتهجها الحزب الديمقراطي بين مفاهيم الحرية المدنية والمساواة الاجتماعية وبين دعم الاقتصاد المختلط يتمتع الحزب في الكونغرس بأجنحة محافظة، وتقدمية، ووسطية. ويشكل إصلاح حوكمة الشركات، والحفاظ على البيئة، ونقابات العمّال المنظمة، والمحافظة على البرامج الاجتماعية وتوسيعها، ورسوم التعليم الجامعي المعقولة، وضمان الرعاية الصحية الشاملة، وتكافؤ الفرص، وقانون حماية المستهلك جوهر أجندة الحزب الاقتصادية وفيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، فإنه يؤيد حقوق المثليين، والعدالة الجنائية، وإصلاح سياسة الهجرة، وقوانين السلاح الأكثر صرامة، وحقوق الإجهاض، وتشريع الماريجوانا.

About this publication