Bin Laden Is Dead. Is There Still a Threat of Terrorism?

Published in Al Arab Al Yawm
(Lebanon) on 3 May 2011
by Fahed Kahbitan (link to originallink to original)
Translated from by Amy Stoller. Edited by Gillian Palmer.
The recent American operation is a triumph for Obama and a severe loss for the al-Qaida organization. However, the international welcome for the news of the killing of al-Qaida leader Osama bin Laden did not last for more than a few hours before the whole world was busy in taking accurate measures to cope with the response of his followers to the retaliatory killing of their leader.

The president of the United States, Barack Obama, began cautiously and realistically, announcing the killing of bin Laden to the American people while calling on people, rousing them with rhetoric by saying: “There’s no doubt that al-Qaida will continue to pursue attacks against us.”

Ten years ago, the United States, together with more than 30 countries, pursued bin Laden, and after painstaking intelligence efforts was able to finally reach him in a place that seemed surprising to many, which is also one of the most dangerous places in the world.

But what does the death of bin Laden mean for America, beyond the success of a commando raid, and how much of a loss will the absence of “the leader and inspiration” be to al-Qaida and its followers?

In the view of analysts and experts, the death of bin Laden was the most profound victory for Democrats and Barack Obama personally, as he campaigns for his second presidential term. There is no doubt that this death at the hands of American forces will satisfy the thirst for revenge of Americans who called bin Laden “Satan” so that his death will bring relief to the hearts of Americans.

However, this “execution” announced by the Americans took place after 10 years, in which time bin Laden managed to plant the seeds of ideas in all countries of the world, inspire hundreds of groups and cells, ideas and approaches and create “rules” that an individual could use to strike at will and at any place they chose. This “al-Qaida” arose in the face of a broad international coalition to combat terrorism. It does not seem that this alliance will end with the death of bin Laden, since they find themselves facing the need for constant vigilance to deal with the reprisals which may follow the death of the leader; in the longer term, they will need to watch Pakistan, given that bin Laden was found in the military center there.

The death of bin Laden comes amidst turmoil in the Arab and Islamic world, unfavorable both to America and al-Qaida, where attention is focused on popular revolts as an alternative approach to the violence adopted by the al-Qaida approach to change. This approach has now lost its luster after it attracted calls for “jihad” by thousands of frustrated and desperate young Arabs.

In the death of bin Laden, al-Qaida has lost their official in the arena, but his death in opposition to America makes him a symbol of adherence to his own principles and is the source of the war with America. In the light of the decline of “al-Qaida” in the Arab street, after the testing the effectiveness of popular approaches to change, they may try to take revenge for the killing of bin Laden by carrying out terrorist actions against Western interests and the U.S. specifically.

The controversy in the Arab public opinion about al-Qaida and bin Laden will continue in the state of division between those who see him as a terrorist, bringing calamities to the Arab and Muslim world, and those who consider him a hero and a martyr after his death. In both cases, the death of bin Laden will not close the book on al-Qaida.


لية الامريكية نصر انتخابي لـ (اوباما) وخسارة محدودة لتنظيم القاعدة .

لم يدم الترحيب الدولي بمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لاكثر من ساعات قليلة, بعدها انشغل العالم كله بالتدابير الامنية لمواجهة ردود الفعل الانتقامية لاتباعه على مقتل زعيمهم.

الرئيس الامريكي باراك اوباما بدا حذراً وواقعياً وهو يعلن للشعب الامريكي عن مقتل بن لادن, اذ دعا شعبه الى اليقظة وخاطبهم بالقول: "ليس هناك شك ان تنظيم القاعدة سيواصل هجماته ضد الولايات المتحدة".

منذ عشر سنوات تلاحق امريكا وإلى جانبها اكثر من ثلاثين دولة "بن لادن", وتمكنت اخيراً بعد جهد استخباري مضنٍ من الوصول اليه في مكان بدا مستغرباً للكثيرين وجود اخطر مطلوب على مستوى العالم فيه.

لكن ما الذي يعنيه مقتل بن لادن بالنسبة لامريكا وما هي حدود النصر في عملية الكوماندوز الامريكية? وما حجم الخسارة التي سيخلفها غياب "الزعيم والملهم" على تنظيم القاعدة واتباعه.

في نظر المحللين والمختصين بالجماعات المتشددة لا يتعدى مقتل بن لادن مجرد نصر للديمقراطيين وباراك اوباما شخصياً وهم على ابواب معركة الرئاسة الثانية, ولا شك ان مقتله على يد قوة امريكية سيشفي غليل الاغلبية الساحقة من الشعب الامريكي الذي يعتبر بن لادن "شيطاناً" زرع الموت والرعب في قلوب الامريكيين.

لكن هذا "الانجاز" بالتعريف الامريكي حدث بعد عشر سنوات من المواجهة, إذ نجح بن لادن خلالها في زرع بذور افكاره في جميع دول العالم تقريباً حيث استلهمت مئات المجموعات والخلايا فكره ونهجه وبنت "قواعد" مستقلة تضرب متى شاءت وفي اي مكان تختاره, ولهذا نشأ في مواجهة "القاعدة" تحالف دولي عريض لمكافحة الارهاب. ولا يبدو ان هذا التحالف سينتهي بموت بن لادن, لا بل انه يجد نفسه اليوم في مواجهة ظهروف استثنائية تستدعي اليقظة الدائمة للتعامل مع العمليات الانتقامية لاتباع "الزعيم" على المديين القريب والمتوسط وقد شهدت باكستان حيث مسرح عملية القتل امس أولى الهجمات الانتحارية التي استهدفت مركزاً للشرطة هناك.

وقتل بن لادن جاء في لحظة عربية واسلامية غير مواتية لامريكا وللقاعدة ذاتها حيث يتركز الاهتمام على الثورات الشعبية كبديل عن نهج العنف الذي تبنته "القاعدة" اسلوباً للتغيير, مما افقد الحركة بريقها بعدما اجتذبت دعوات "الجهاد" من قبل الاف الشبان العرب المحبطين واليائسين.

وبمقتل بن لادن تكون "القاعدة" قد خسرت مؤسسها وزعيمها, لكن موته في مواجهة الامريكان سيجعل منه رمزاً في نظر اتباعه ومصدراً للالهام في حربهم التي لا تنتهي مع العالم وامريكا.

وفي ضوء انحسار من "القاعدة" في الشارع العربي بعد ثبوت فعالية النهج الشعبي في التغيير, سيحاول اتباع "القاعدة" الانتقام لمقتل بن لادن بتنفيذ عمليات ارهابية ضد المصالح الغربية والامريكية على وجه التحديد.

اما الجدل في الرأي العام العربي حول "القاعدة" و"بن لادن" فسيستمر في حالة الانقسام بين من يرى فيه ارهابياً جلب المصائب للعالم العربي والاسلامي ومن يعتبره بطلاً وشهيداً بعد مقتله.

وفي كلتا الحالتين موت بن لادن لن يطوي صفحة "القاعدة".

fahed.khitan@alarabalyawm.net

لية الامريكية نصر انتخابي لـ (اوباما) وخسارة محدودة لتنظيم القاعدة .

لم يدم الترحيب الدولي بمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لاكثر من ساعات قليلة, بعدها انشغل العالم كله بالتدابير الامنية لمواجهة ردود الفعل الانتقامية لاتباعه على مقتل زعيمهم.

الرئيس الامريكي باراك اوباما بدا حذراً وواقعياً وهو يعلن للشعب الامريكي عن مقتل بن لادن, اذ دعا شعبه الى اليقظة وخاطبهم بالقول: "ليس هناك شك ان تنظيم القاعدة سيواصل هجماته ضد الولايات المتحدة".

منذ عشر سنوات تلاحق امريكا وإلى جانبها اكثر من ثلاثين دولة "بن لادن", وتمكنت اخيراً بعد جهد استخباري مضنٍ من الوصول اليه في مكان بدا مستغرباً للكثيرين وجود اخطر مطلوب على مستوى العالم فيه.

لكن ما الذي يعنيه مقتل بن لادن بالنسبة لامريكا وما هي حدود النصر في عملية الكوماندوز الامريكية? وما حجم الخسارة التي سيخلفها غياب "الزعيم والملهم" على تنظيم القاعدة واتباعه.

في نظر المحللين والمختصين بالجماعات المتشددة لا يتعدى مقتل بن لادن مجرد نصر للديمقراطيين وباراك اوباما شخصياً وهم على ابواب معركة الرئاسة الثانية, ولا شك ان مقتله على يد قوة امريكية سيشفي غليل الاغلبية الساحقة من الشعب الامريكي الذي يعتبر بن لادن "شيطاناً" زرع الموت والرعب في قلوب الامريكيين.

لكن هذا "الانجاز" بالتعريف الامريكي حدث بعد عشر سنوات من المواجهة, إذ نجح بن لادن خلالها في زرع بذور افكاره في جميع دول العالم تقريباً حيث استلهمت مئات المجموعات والخلايا فكره ونهجه وبنت "قواعد" مستقلة تضرب متى شاءت وفي اي مكان تختاره, ولهذا نشأ في مواجهة "القاعدة" تحالف دولي عريض لمكافحة الارهاب. ولا يبدو ان هذا التحالف سينتهي بموت بن لادن, لا بل انه يجد نفسه اليوم في مواجهة ظهروف استثنائية تستدعي اليقظة الدائمة للتعامل مع العمليات الانتقامية لاتباع "الزعيم" على المديين القريب والمتوسط وقد شهدت باكستان حيث مسرح عملية القتل امس أولى الهجمات الانتحارية التي استهدفت مركزاً للشرطة هناك.

وقتل بن لادن جاء في لحظة عربية واسلامية غير مواتية لامريكا وللقاعدة ذاتها حيث يتركز الاهتمام على الثورات الشعبية كبديل عن نهج العنف الذي تبنته "القاعدة" اسلوباً للتغيير, مما افقد الحركة بريقها بعدما اجتذبت دعوات "الجهاد" من قبل الاف الشبان العرب المحبطين واليائسين.

وبمقتل بن لادن تكون "القاعدة" قد خسرت مؤسسها وزعيمها, لكن موته في مواجهة الامريكان سيجعل منه رمزاً في نظر اتباعه ومصدراً للالهام في حربهم التي لا تنتهي مع العالم وامريكا.

وفي ضوء انحسار من "القاعدة" في الشارع العربي بعد ثبوت فعالية النهج الشعبي في التغيير, سيحاول اتباع "القاعدة" الانتقام لمقتل بن لادن بتنفيذ عمليات ارهابية ضد المصالح الغربية والامريكية على وجه التحديد.

اما الجدل في الرأي العام العربي حول "القاعدة" و"بن لادن" فسيستمر في حالة الانقسام بين من يرى فيه ارهابياً جلب المصائب للعالم العربي والاسلامي ومن يعتبره بطلاً وشهيداً بعد مقتله.

وفي كلتا الحالتين موت بن لادن لن يطوي صفحة "القاعدة".

fahed.khitan@alarabalyawm.net
This post appeared on the front page as a direct link to the original article with the above link .

Hot this week

Australia: The US’s Biggest Export? Trump’s MAGA Mindset

Cuba: The First Casualty

Japan: Will the Pressure on Harvard University Affect Overseas Students?

Poland: Donald Trump’s Delusions about South Africa

Germany: Horror Show in Oval Office at Meeting of Merz and Trump

Topics

Germany: Horror Show in Oval Office at Meeting of Merz and Trump

Hong Kong: From Harvard to West Point — The Underlying Logic of Trump’s Regulation of University Education

Spain: Trump to Students — ‘Don’t Come’

Japan: Will the Pressure on Harvard University Affect Overseas Students?

Mexico: From Star Wars to Golden Domes

Germany: US Sanctions against the EU

Austria: Whether or Not the Tariffs Are Here to Stay, the Damage Has Already Been Done*

Germany: Trump’s Tariff Policy: ‘Dealmaker’ under Pressure

Related Articles

Saudi Arabia: How Trump Might Deal with the Gaza and Lebanon Wars

Malta: Avoiding World War III?

Palestine: The Israeli General’s Plan in Gaza – A Mini Genocide by Starvation

U.K.: The Guardian View on Yahya Sinwar’s Death and Gaza’s Future

Israel: Strategic Crossroads

Previous article
Next article