During his last visit to Iraq, the outgoing American president, George W.Bush, was rewarded for invading the Arab country in a way that was meant to convey the utmost disgrace to its target.
Bush shook hands with the Iraqi prime minister, Nuri al-Maliki, at a joint press conference held at al-Maliki's headquarters. Those attending the press conference were surprised as a reporter from the Al Baghdadiya T.V. station, the Iraqi journalist Muntadhar al-Zaidi, threw his shoes at Bush and cried, ”And this is a farewell kiss, you dog!”
Bush, who managed to dodge the pair of shoes that hit the wall behind him, tried to minimize the insult by joking, "If you want the facts, it was a size 10 shoe he threw at me." He later added that he "didn't feel the least bit threatened by it."
Meanwhile, al-Maliki, who had put out his hand to help shield Bush from the shoes, was greatly disturbed as Iraqi security forces and American Secret Service members forced a screaming al-Zaidi from the room.
Al-Zaidi had been kidnapped for a week in November 2007, and arrested twice by U.S. forces. He opposes the American invasion, along with many of his colleagues at Al Baghdadiya T.V. By throwing his shoes he meant to send a clear message that the Iraqi people will not forgive Bush’s crimes, nor accept the occupation.
This message certainly refutes Bush’s claim that the Iraqis welcomed U.S. troops with open arms, which he made in order to justify the invasion. Most importantly, al-Zaidi’s behavior indicates that the security pact signed with al-Maliki has not been accepted by the Iraqi people.
Bush unexpectedly visited Baghdad on December 14th. The president's plane landed at Baghdad’s international airport, then a helicopter took him to the Green Zone, where he was received by the Iraqi president, Jalal Talabani, then by Nuri Al Maliki, the prime minister.
This visit, according to sources in the White House, was to celebrate the security agreement that governs the American presence in Iraq for the next three years, after the U.N. mandate ends in December 2008. The response to that agreement came in the form of al-Zaidi’s shoes, assuring Bush that he will pay the price for the crimes he committed against the helpless Iraqi people.
Bush also counted on this agreement to improve his image in the eyes of his own people, something it failed to do. The American magazine, Time, described him as the weakest and most inefficient president America has ever witnessed. It states that while Bush is leaving the White House, his administration's record, marked with failure, remains. The magazine article referred to his feeble economic performance, unforgettable slips in Iraq and Afghanistan, and his so-called “War on Terror” as proof of Bush as a weak and inefficient president.
خلال زيارته الأخيرة للعراق قبل توديعه البيت الأبيض ، تلقى بوش العقاب على غزوه لهذا البلد العربي ، ولكنه جاء بشكل مهين لا يتصوره أحد، والمقصود هنا ضربه بـ" الحذاء" ، فما أن بادر بوش بمصافحة حليفه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر إقامة الأخير ، إلا وفوجيء الحاضرون بمراسل قناة "البغدادية" الصحفى العراقي منتظر الزيدى وهو يرشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته وينعته بـ "الكلب" ، قائلا :"هذه قبلة الوداع يا كلب".
وأخطأ الحذاء رأس بوش بنحو 5و4 أمتار وأصاب جدارا خلفه وحاول الرئيس الأمريكي التقليل من وطأة إهانته قائلا :" "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه ، لم أشعر بأدنى تهديد ، كل ما أذكره أن مقاس رجله 10" ، هذا فيما أصاب التوتر المالكي بعد أن حاول صد الحذاء عن بوش ، وقام مسئولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون بزي مدني بسحب الصحفي وهو يقاوم ويصرخ واقتادوه خارج القاعة التي كانت تشهد المؤتمر الصحفي بين بوش والمالكي .
ويبلغ الزيدي 29 عاما وكان قد تعرض للخطف لمدة أسبوع في نوفمبر 2007 ويمول قناة البغدادية التي يعمل بها رجال أعمال وإعلاميون عراقيون معارضون للاحتلال الأمريكي ، ويعتبر تصرف مراسل تلك الفضائية العراقية بمثابة رسالة من أبناء العراق بأنهم لن يغفروا لبوش جريمته الكبرى عندما قام بغزو بلادهم ، كما أنها تدحض كل المزاعم التي رددها الرئيس الأمريكي قبل الغزو حول أنه سيستقبل بالورود في العراق ،ويبقى الأمر الأهم ألا وهو أن العراقيين لن يقبلوا بأي حال من الأحوال تداعيات الاحتلال ، فالإهانة كانت أيضا رسالة لبوش بأن الاتفاقية الأمنية التي وقعها مع حكومة المالكي لن تصبح أمرا واقعا ولن يهنأ الاحتلال بالبقاء في العراق تحت مسميات جديدة.
لقد جاءت زيارة بوش المفاجئة للعراق يوم الأحد الموافق 14 ديسمبر في إطار احتفاله بما تم التوصل له إزاء الاتفاقية الأمنية التي تنظم وجود القوات الأمريكية في العراق خلال السنوات الثلاث المقبلة والتي كان يعتبرها بمثابة إنجاز يغطى على فشله هناك وهو يغادر الرئاسة ، إلا أن الحذاء كان له بالمرصاد ، مؤكدا حقيقة أن الجزاء من جنس العمل وأن بوش لابد أن يدفع ثمن جرائمه ضد العراقيين.
وكان بوش قد وصل إلى بغداد في زيارة غير معلنة هي الرابعة له والأخيرة كرئيس قبل تسليمه زمام السلطة لخلفه الرئيس المنتخب باراك أوباما في العشرين من الشهر المقبل.
وحطت الطائرة الرئاسية التي أقلت بوش في مطار بغداد الدولي ومن ثم نقلت مروحية الرئيس الأمريكي إلى المنطقة الخضراء حيث كان في استقباله نظيره العراقي جلال الطالباني ، ثم التقى بعد ذلك مع المالكي.
وأفادت مصادر البيت الأبيض أن زيارة بوش المفاجئة جاءت للاحتفال بما تم التوصل له إزاء اتفاقية إطار العمل الإستراتيجي والاتفاقية التي تنظم وجود القوات الأمريكية في العراق بعد انتهاء التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة في نهاية ديسمبر 2008
ورغم أنه كان يعول على الاتفاقية لتحسين صورته في عيون الأمريكيين ، إلا أن هذا لم يحدث ، حيث وصفته مجلة "التايم" الأمريكية بأنه أضعف رئيس أمريكي وأكثرهم عدم كفاءة ، موضحة أنه أوشك على مغادرة البيت الأبيض في الوقت الذي لم يترك سوى ملفًا مليئا بعدم الكفاءة وعجز الإدارة مما يثير العجب.
وأضافت " المتعارف هو أن الصحافة تتعامل بلطف مع الرئيس الذي يتولي مهامه أو يودعها إلا أن أداء بوش لم يترك مجالا سوى إبداء الأسف ، خاصة لو أخذنا بعين الاعتبار الصورة التي التقطها خلال اجتماع التعاون الاقتصادي الآسيوي والمحيط الهادي حيث كان وحيدا ولايرغب أحد النظر إليه".
وتابعت المجلة "لقد كان بوش شاحب الوجه ومن كان ينظر إلى وجهه يدرك جيدا بأنه واجه فترة صعبة خلال إدارته ، في حين أن الأمريكان لا يريدون رؤية رئيسهم بمثل هذه الحالة".
واختتمت قائلة إن هناك الكثير من الوثائق والأدلة الدامغة على أنه رئيس ضعيف وغير كفوء ، مشيرة إلى أدائه الاقتصادي الضعيف وأخطائه في العراق وأفغانستان وفيما يسمى بالحرب على الإرهاب.
This post appeared on the front page as a direct link to the original article with the above link
.
[I]n the same area where these great beasts live, someone had the primitive and perverse idea to build a prison ... for immigrants in the United States without documentation.