The custodian of the Two Holy Mosques, King Abdullah bin AbdulAziz, and U.S. President Barack Obama met in London on the sidelines of the G-20 summit. I believe that their upcoming meeting on June 3 will be different from its predecessor.
This does not diminish, of course, the importance of the London meeting as a first meeting between the two leaders, and the fact that it focused around the theme of the conference itself. In addition to common topics, ways to tackle the economic crisis dominated that meeting. Remarkably, however, tomorrow’s meeting between the two leaders in Riyadh during a special visit is Obama's first visit to the Kingdom. This important meeting will be preceded by a speech, which Obama intends to call on the Islamic world from Cairo on Thursday, June 4.
I think that there are a number of important topics to discuss in Riyadh; from oil to terrorism and the files of Iraq, Iran and Afghanistan to the issue of peace and Obama’s speech in Egypt the next day.
Obama's important visit to Riyadh before his speech is expected to review the American perception of the peace process and the new track of U.S. relations with Islamic world. It seems that the American idea for peace will include the Arab initiative, which was originally the initiative of the King of Saudi Arabia in 2002.
King Abdullah’s point of view before that speech is important for the United States. Without the support of Riyadh, future ideas to resolve the Arab-Israeli conflict will not succeed. There is no need to emphasize the need to consult with the king on the policies and plans forwarded by Obama since he took command of the new U.S. administration.
I believe that the Riyadh meeting will enter the history of Saudi–American relations, especially because there are similarities with the historic meeting that brought the late King Abdul Aziz and U.S. President Franklin Roosevelt together in Egypt on the cruiser Quincy in February 1945. It is the famous historic meeting in which the Palestinian issue was discussed; the same subject which seems to be the overriding theme of tomorrow`s meeting.
لقاء الرياض والعلاقات السعودية - الأمريكية
د.شافي الدامر
على الرغم من أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما قد التقيا في لندن على هامش مؤتمر قمة الـ 20، إلا أن لقاءهم المرتقب غداً (في 3 يونيو 2009) في وجهة نظري مختلف عن سابقه.
هذا القول لا يقلل – بالطبع - من أهمية لقاء لندن كونه أول لقاء يجمع بين الزعيمين، وكون جل التركيز فيه دار حول موضوع المؤتمر نفسه؛ حيث أنه بجانب المواضيع الأخرى المشتركة طغى موضوع سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية على ذلك اللقاء. إلا أن اللافت في هذه المرة أن لقاء يوم الغد سوف يجمع بين الزعيمين في الرياض من خلال زيارة مخصصة لذلك: وهي الزيارة الأولى لأوباما للمملكة. وأن هذه اللقاء يسبق الخطاب المهم المنتظر الذي ينوي أوباما إلقاءه على العالم الإسلامي من القاهرة في يوم الخميس 4 (يونيو).
في تصوري أن هناك عددا مهما من المواضيع التي سوف تطرح للنقاش في الرياض؛ من النفط إلى موضوع الإرهاب وملفات العراق – إيران - أفغانستان إلى الموضوع المرشح لاحتلال الصدارة في هذا اللقاء: وهو موضوع عمليات السلام وما سوف يتكلم فيه أوباما في مصر في اليوم التالي.
من هنا تأتي أهمية زيارة أوباما للرياض قبل خطابه المرتقب؛ الذي - من المتوقع - أن يستعرض فيه الخطوط العريضة للتصور الأمريكي لعمليات السلام القادمة، والنهج والمسار الجديد لعلاقات الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي. خصوصا أن هناك بوادر تشير إلى تضمين الطرح الأمريكي (لعمليات السلام) في المبادرة العربية التي هي في الأصل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الذي أطلقها في عام 2002.
فوجهة نظر الملك عبد الله قبل إلقاء ذلك الخطاب مهمة بالنسبة للولايات المتحدة؛ فمن دون رأي ومساندة الرياض لن تنجح أي تصورات مستقبلية لحل النزاع العربي - الإسرائيلي. يقال كل هذا دون الحاجة للتأكيد على أهمية وضرورة التشاور مع الملك حول السياسات والخطط الأمريكية التي دفع بها الرئيس الأمريكي منذ توليه قيادة الإدارة الأمريكية الجديدة.
في تصوري أن لقاء الرياض سوف يدخل تاريخ العلاقات السعودية - الأمريكية من أوسع أبوابه؛ خصوصاً أن هناك أوجه شبه (كثيرة لا يتسع المقام هنا لاستعراضها) بينه وبين اللقاء التاريخي الذي جمع المغفور له الملك عبد العزيز والرئيس الأمريكي فراتكلين روزفلت على ظهر الطراد كونسي Quincy في البحيرات المرة (في مصر) في شباط (فبراير) 1945م. وهو اللقاء التاريخي الشهير الذي دار جل الحديث فيه حول موضوع فلسطين؛ وهو الموضوع نفسه المرشح لأن يكون الموضوع الغالب على لقاء يوم الغد.
This post appeared on the front page as a direct link to the original article with the above link
.