Obama Condemns. … Obama Does Not Condemn

<--

اوباما يدين … اوباما لا يدين

الثلاثاء, 19 أبريل 2011 05:16 عقيل الشاروط .عقيل الشاروط في اخر تصريح لرئيس الولايات المتحدة الاميركية السيد اوباما العظيم , ادان وبشدة ما يحصل في سوريا من انتهاكات صارمة لحقوق الانسان واستنكر لما يجري من قبل السلطات السورية لقمع الحريات المدنية والشعبية في التعبير السلمي للمطالبة في الاصلاحات السياسية والاقتصادية كما انه اعلن شجبه واستهجانه لرد الفعل العسكري النظامي ممثلا بقوات الامن النظامية المسلحة وضرب العزل باطلاق النار عليهم بالرصاص الحي وقتل الابرياء وملاحقة ما تبقى منهم ومطاردتهم والتضييق على الناشطين ان لم يتم القاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التحريض على الدولة وتقويضالنظام وزعزعة امن البلد والمشاركة في تنظيم الانقلاب على شرعية الحزب الحاكم والرئيس المنتخب غصبا من قبل الشعب الثائر المغلوب على امره وحاله حال كل الشعوب العربية التي رضخت لاساليب الترويع والتجويع لتبقى تلهث مجبرة وراء انظمة دكتاتورية تسيدت على شعوبها بالنار والحديد .كل هذا وما يجري للشعوب العربية يعلم بها السيد الديمقراطي اوباما ومتيقن منها كل الاتقان فهو ليس ببعيد عما يحصل في المنطقة ان لم يكن للادارة الاميركية يد في ذلك او للمخابرات المركزية ( السي آي أي ) دور لاصابعها الخفية وما تحوكه السياسة الانجلواميركية وبمساعدة الدولة الصهيونية لرسم خارطة جديدة واستيلاد حلفاء جدد بعد ان احالت القدامى منهم على التقاعد القسري لاسباب الى الان غير معروفة وغير معلن عنها فالى الان لم تتبنى الدولة العظمى او حلفائها السترايجيون تلك التغيرات المفاجئة والثورات الشعبية التي غزت معظم الدول العربية وهي ان كانت بالفعل لمتكن لها اليد الطولى في ذلك فيكفيها ان تاييدها لثورات الشعوب وتنصلها عن دعم انظمتها الحاكمة الحليفة لها بان وراء الامر حكاية ورواية بطلها الاوحد الى الان اوباما . اليوم ندد اوباما بما يجري في سوريا وبالامس استنكر ما حصل في ليبيا ومصر واليمن وهي ان كانت حالة يداب عليها كبار الساسة في اظهار المواقف الرسمية لبلادهم كرد فعل دبلومسي لاي حدث مغاير لحالة الاستقرار الاجتماعي والتعايش السلمي وانتهاك الحقوق الشرعية الدولية القانونية والدينية الا انها تمثل حالة المتابعة الحثيثة للادارة الاميركية ورئيسها للمنطقة الملتهبة ولمجريات الاحداث المتواصلة للشعوب العربية المنكوبة والدعم المستمر للثورة والثوار الا البحرين وشعبه الذي لم تكن لاحداثه الدموية صدى في اذان الرئيس اوباما . البحرين بلد الجراح وجزيرةالاموات التي لاقى ابنائها المسلمين المسالمين المطالبين بتغيرات سياسية وتحسينات اقتصادية واطلاق الحريات لنفس حالات الانتهاك والتجاوز والتطاول على افراد الثورة التي طالت افراد الثورات العربية في مصر وليبا واليمن وسوريا , لكن تنديد اوباما وشجبه قد نفذ مفعوله عندما وصلت رياح التغيير الى شيعة البحرين وجفت كلمات الاستهجان والاستنكار في فم المواقف السياسية المعلنة التي تبنتها الادارة الاميركية على الرغم من ان اكثر من لاقى من الشعوب العربية الثائرة لضراوة وقساوة التعذيب والتنكيل والتصفية المذهبية والطائفية هو الشعب البحريني الذي مايزال حت��هذه اللحظة يعبر عن ظلامته وتحديه القمع المذهبي بالاساليب والاحتجاجات السلمية .الشعب البحريني المسالم , الثورة البحرينية البيضاء , الثوار البحرينين العزل , لم يسلموا من التكذيب الحكوماتي والتعتيم الدولي وبالاخص الغربي منه وخاصة الخاصة الادارة الاميركية التي تغض النظر عما يجري من ظلم واضطهاد القوات النظامية الحكومية وبمساعدة قوات ( ردع ) الجزيرة التي تقودها القوات السعودية والتي اخذت مباركتها الضمنية من تعاليم السيد اوباما الذي اجاد حسن الاختيار لمن يقضي على ثورة جل ما لديها ان ثوارها من الشيعة !!!

About this publication